مرسي يشيد بجهود القوات المسلحة ووزارة الداخلية والمخابرات في إعادة الجنود السبعة المختطفين

القاهرة 22 مايو 2013/ أشاد الرئيس المصري محمد مرسي بجهود القوات المسلحة ووزارة الداخلية والمخابرات العامة والحربية في إعادة الجنود المختطفين دون أن يصاب أي منهم بأذى.

وقال مرسي، في كلمة القاها بمطار ألماظة عقب استقباله الجنود المحررين اليوم (الأربعاء)، "أهنىء أبنائي الذين وقع عليهم هذا العدوان وأهنىء كل ذويهم وشعب مصر بخروجهم سالمين دون أن يصاب أى احد بأي اذى، كما أهنئ قيادات مصر والقوات المسلحة بكل قياداتها ووزارة الداخلية والمخابرات العامة والحكومة على ما قاموا به من جهد في سبيل ذلك".

وأضاف إن "كل مصر التفت حول القوات المسلحة والداخلية فى هذه الازمة وكان هناك تعاون في التخطيط والتنفيذ، وان الدولة متمثلة فى رجالها تتعاون وتتكامل وتخطط من أجل مصر وهذا مثال لمصر ونحن نتحرك لان الدولة المصرية هي النموذج".

وتابع "نحن مستمرون لتحقيق الأمن فى سيناء فالعملية مستمرة"، وقال إن هذا الحدث منطلق لنا جميعا لتنمية سيناء تنمية حقيقية وتوفير الحقوق لابناء سيناء كاملة كباقى ابناء مصر فى كل مكان، مشيرا إلى أن التواصل مع أبناء سيناء، فسيناء جزء منا".

ونوه إلى أن "الشعب المصرى كله يتحرك إلى الامام بالنظر للمستقبل لنمتلك غذائنا ودوائنا وسلاحنا برجالنا القادرين على ذلك"، موجها رسالة لكل ابناء الطوائف المصرية للانطلاق فى طريق واحد، "نتكامل ونتعاون ونتوافق بحب للانطلاق للامام فالوطن أكبر واهم منا جميعا فكلنا جسد واحد وانه يفتح الايادى للجميع الذين يحبون هذا الوطن فالمصريون جسد واحد لتحقيق الامال".

وتابع "نحن لسنا دعاة حرب ولكننا قادرون على تحقيق الامن على حدودنا ونحن نحمل الامن والسلام، وان القوات المسلحة فخر مصر مرابضة تحفظ الامن ولا تعتدى ابدا على اى احد" .

ودعا مرسي حاملى السلاح فى سيناء إلى تسليمه، لان السلاح يجب أن يكون مع الجيش والشرطة، مؤكدا أن من يخطئ يحاسب ويتم معاقبة من يحمل السلاح بدون شرعية، وانه لن يتم اتخاذ اجراءات استثنائية أو متهورة.

شارك مع مرسي في استقبال الجنود المحررين كلا من هشام قنديل رئيس الحكومة، والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد اركان حرب أحمد محمد على ذكر صباح اليوم أن "الجنود في طريقهم الآن إلى القاهرة بعد الإفراج عنهم بفضل جهود المخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ القبائل وأهالي سيناء الشرفاء".

كانت مجموعة من المسلحين قد اختطفت يوم الخميس الماضي سبعة جنود من الجيش والشرطة في قرية الوادي الأخضر الواقعة على بعد حوالي (20 كم) من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، مطالبة بالإفراج عن بعض السجناء بينهم حمادة ابوشيته أحد قيادات "التيار الجهادي" فى سيناء مقابل إطلاق سراح الجنود.

ورفض الرئيس المصري محمد مرسي إجراء حوار مع الخاطفين، فيما ناشدت أسر الرهائن الرئيس وجميع المسئولين المعنيين عدم شن هجوم قد يعرض أرواح أقاربهم المختطفين للخطر.

/مصدر: شينخوا/