دبلوماسي يمني: خطف الأجانب "لن يؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية المعتمدة" باليمن

صنعاء 31 يوليو 2013 / أكد دبلوماسي يمني اليوم (الأربعاء) أن عمليات خطف الأجانب في اليمن "لن تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية المعتمدة" في البلاد، وذلك على خلفية اختطاف دبلوماسي إيراني قبل عشرة أيام .

وقال رئيس دائرة الجزيرة والخليج في وزارة الخارجية اليمنية عبدالرحمن الشرعبي، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إن " تعرض أي أجنبي للاختطاف عمل مدان وغير مقبول تقف وراءه أطراف تستهدف العملية السياسية في اليمن ".

وتابع الشرعبي أن " هذه الممارسات في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن تستهدف العملية السياسية وإعادة صناعة الأزمات ومحاولة إرباك الأوضاع وأيضا السعي إلى خلق صورة بأن الوضع غير مشجع كليا في هذا البلد".

لكنه شدد على " أن عمليات الاختطاف لن ولم تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية وأنها تزاول أعمالها بشكل طبيعي".

ويأتي حديث الشرعبي على خلفية تعرض دبلوماسي إيراني للاختطاف قبل عشرة أيام على أيدي مسلحين مجهولين بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وكان مصدر في السفارة الإيرانية بصنعاء قد قال ل(شينخوا) إن " أحمد نور الملحق الثقافي بالسفارة تعرض للاختطاف على أيدي مسلحين مجهولين في منطقة حدة القريبة من مقر السفارة بصنعاء، اقتادوه إلى جهة مجهولة وانقطع التواصل معه ".

واعتبر الشرعبي خطف الدبلوماسي الايراني "عملا مؤسفا يتنافى مع قيم وأخلاق المجتمع اليمني".

وأكد أن " الدولة حريصة على عدم تعرض أي شخص للاختطاف وأن جهودا كبيرة تبذل حاليا للوصول إلى معلومات عن الجهات التي تقف خلف هذه الممارسات والإفراج عن الدبلوماسي الايراني وغيره بسلام".

وما يزال دبلوماسي سعودي مختطفا لدى تنظيم القاعدة في اليمن منذ مارس من العام 2012، وكذلك صحفية هولندية وزوجها، بالإضافة إلى مواطنين اثنين من جنوب افريقيا مختطفين لدى مسلحين منذ مايو الماضي.

وتتكرر حوادث خطف الأجانب في اليمن بين الحين والاخر على يد مسلحين قبليين بهدف تحقيق مكاسب، منها الضغط على الحكومة للافراج عن ذويهم المسجونين أو للحصول على فدية مالية.

كما ينفذ تنظيم القاعدة الناشط في اليمن عمليات خطف للأجانب بغية تحقيق مكاسب مالية.

/مصدر: شينخوا/