بكين   مشمس جزئياً~مشمس 34/24 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: هل إغلاق السفارات رد فعل مبالغ فيه من قبل الولايات المتحدة إزاء التهديدات الإرهابية؟

    2013:08:08.13:04    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 7 أغسطس 2013 /شهدت الأيام الأخيرة إغلاق الولايات المتحدة لما يزيد على 10 سفارات وبعثات دبلوماسية عبر أرجاء العالم، ولكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كان التهديد الإرهابي قد يتحول إلى واقع.

    وتم إغلاق السفارات بعدما اكتشفت أجهزة الاستخبارات الأمريكية كما غير عادي من المحادثات بين متطرفين، ما أثار مخاوف من هجوم محتمل على الأمريكيين أو مصالح أمريكية في أنحاء ما بالعالم خلال الأسابيع المقبلة.

    وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لقاء ببرنامج على قناة ((أن بي سي)) التليفزيونية مساء الثلاثاء قد صرح بأن القرار الخاص بإغلاق عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية في العالم لم يكن رد فعل مبالغ فيه.

    وأبلغ أوباما مقدم البرنامج جاي لينو بأن "أول شيء أفكر فيه عندما أستيقظ وآخر شيء أفكر فيه قبل أن أنام هو ضمان أن أبذل كل ما هو ضروري بقدر استطاعتي للمحافظة على سلامة الأمريكيين".

    وفي هذا الصدد، صرح واين وايت، نائب مدير مكتب معلومات الشرق الأوسط التابع لوزارة الخارجية الأمريكية سابقا، صرح لوكالة الأنباء ((شينخوا)) بأن التهديدات على الأرجح موثوقة لأن دولا حليفة للولايات المتحدة مثل بريطانيا وفرنسا أمرت أيضا باتخاذ إجراءات احترازية.

    كما تشير إجراءات اتخذتها حكومات أخرى إلى أن القلق الأكبر يتمثل في وقوع هجوم في اليمن، على حد قول وايت.

    وأضاف وايت أن واشنطن قامت بالفعل بإجلاء موظفين من اليمن، وأوصت الأمريكيين يوم الثلاثاء بمغادرة هذا البلد. كما أن زيادة الغارات بطائرات بدون طيار تظهر أن هناك معلومات أخرى رشحت وجعلت التركيز ينصب على اليمن.

    أصبح تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، فرع تنظيم القاعدة في اليمن، أخطر أفرع التنظيم، إذ أظهر قدرة على تنفيذ عمليات كبرى في اليمن على مدار السنوات الأخيرة، حسبما قال وايت، مشيرا إلى اختراق التنظيم للجيش اليمني بشكل دموي وسيطرته على مساحة كبرى من جنوب اليمن لفترة طويلة.

    كما ذكر وايت أن إغلاق عدد كبير من السفارات يوضح أنه لا يوجد في المعلومات الأولية ما يشير إلى هدف محدد.

    وفعالية مثل هذه الإجراءات المضادة عادة تكون مختلطة، ففي بعض الحالات لم تتجسد الهجمات، ولكن بعض الحكومات نجحت في إحباط خطط إرهابية في حالات أخرى. وهذه المرة، تظهر الفترات المتفاوتة لإغلاق السفارات ووضع مزيد من التركيز على اليمن أن المعلومات واضحة إلى حد ما.

    وثمة ميزة في يد الولايات المتحدة وتتمثل في أن القيادة المركزية لتنظيم القاعدة عانت من خسائر فادحة جعلتها مضطرة للاعتماد على أفرع التنظيم مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لتنفيذ القدر الأكبر من العمليات، ما جعل زعيم التنظيم أيمن الظواهري مجبرا على التواصل بطرق غالبا ما تكتشفها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والغربية، حسبما قال وايت.

    وكانت شركة الاستخبارات العالمية الخاصة ((ستراتفور)) قد ذكرت على موقعها الإلكتروني يوم الثلاثاء أنه بينما تتواصل التهديدات الإرهابية، لم تتجسد تحذيرات كثيرة صدرت بشأن تهديدات.

    وأشارت ((ستراتفور)) إلى أن التحذيرات قد تبطل بسبب سوء المعلومات أو تعمد إرسال معلومات مضللة أو تأجيل أو إلغاء المخططات. وهذا ينطبق بشكل خاص على التحذيرات العالمية غير المحدد كتلك التي صدرت حول استهداف السفارات الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا منتصف عام 2001.

    ورأت ((ستراتفور)) أنه في بيئة السياسة ما بعد حادث بنغازي، تعد التحذيرات الصادرة عن الحكومة الأمريكية دليلا على أن واشنطن تتصرف بدافع الحرص المفرط، إذ لا يريد أي سياسي أو مسئول حكومي خوض تجربة أخرى مثل حادث بنغازي.

    وأضافت شركة الاستخبارات أنه "يتم النظر إلى المبالغة في رد الفعل تجاه المخاطر أفضل من الاخفاق في التحذير تماما. ومن المهم أيضا تذكر أنه من الناحية العملية، يعد التهديد أكثر خطورة في أماكن تنشك فيها جماعات موالية لتنظيم القاعدة مثل اليمن وليبيا".

    ويجادل البعض بأن الولايات المتحدة خففت حدة الضغط المفروض على المتطرفين بعد قتل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 ووسط تركيز الإدارة على القضايا المحلية.

    وفي هذا السياق، صرح مايكل أوهانلون، الباحث البارز في ((مؤسسة بروكينغز))، لـ ((شينخوا)) قائلا "لا أعتقد أننا تحولنا إلى إستراتيجية ناعمة، ولكن أعتقد أننا نتردد قليلا في رغبتنا في التمسك بالتركيز على المشكلة من الناحية النظامية. ولهذا، لا يرتقي تركيزنا على قضايا العراق وسوريا واليمن وليبيا إلى المستوى الذي أفضله".

    وأضاف أوهانلون أن مزيدا من الانخراط الشديد في إحلال الاستقرار بمثل هذه الدول ليس مهمة سهلة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.