ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟ |
|
دمشق 9 أغسطس 2013 /استعرت وتيرة العنف في سوريا يوم الخميس، أول أيام عيد الفطر، إذ تعرضت عدة أحياء من العاصمة دمشق لقصف بقذائف صاروخية، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص في حي مضطرب.
وفي ساعة مبكرة من يوم الخميس، سمع دوي قذائف هاون وحلقت طائرات حربية في سماء دمشق فيما أشارت تقارير إلى أنه مواجهة مباشرة جديدة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب والتي زعمت أنها استهدفت موكب الرئيس السوري بشار الأسد بينما كان في طريقه لأداء صلاة العيد.
وأخطأ المعارضون المسلحون الهدف على ما يبدو، وظهر الرئيس الأسد في مسجد بحي المهاجرين بدمشق، وأدى صلاة العيد مع مؤيديه وأعضاء في الحكومة.
ووفقا للقطات مصورة وصور تبثها قنوات تليفزيونية محلية، أدى الأسد الصلاة وهنأ المصلين بالعيد قبل أن يخرج من المسجد ويقود سيارته بنفسه مغادرا المكان.
ونفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي التقارير بشأن استهداف موكب الأسد، قائلا إنها "عارية عن الصحة" وتعكس أحلام المعارضين.
وعلى مدار اليوم، أشارت تقارير إعلامية رسمية إلى سقوط قذائف صاروخية على مناطق موالية للحكومة، مثل منطقة السيدة زينب، حيث سقطت قذيفتان وتسببتا في مقتل 5 أشخاص بينهم طفل وإصابة كثيرين آخرين بجروح في المنطقة التي تقطنها أغلبية شيعية والواقعة جنوبي دمشق.
ومن جانبهم، أكد ناشطون معارضون أن الجيش السوري شن قصفا عنيفا على كثير من الضواحي الجنوبية في دمشق.
وفي المقابل، ذكرت قناة ((شام)) الإذاعية الموالية للحكومة أن الجيش قتل زهاء 40 مسلحا بينهم قائد لواء بارز بقوات المعارضة المسلحة.
وأشار التقرير إلى أن الجيش السوري تقدم في محافظة اللاذقية الساحلية واستعاد السيطرة على قرية بلاطة الموالية للحكومة والتي كانت قد سقطت في أيدي قوات المعارضة المسلحة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مضيفا أن القرية آمنة وسالمة حاليا.
ومع ذلك، قال نشطاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة المسلحة اقتحمت مطارا آخر في محافظة حلب شمالي البلاد، بعد سيطرتها على قاعدة جوية إستراتيجية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وذكر النشطاء أن قوات المعارضة المسلحة اقتحمت مطار كويريس العسكري في حلب، مضيفة أن اشتباكات وقعت داخل المطار فيما أحرقت قوات المعارضة بعض مباني المطار.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، سيطرت قوات المعارضة المسلحة على مطار منغ العسكري بعد حصار دام أكثر من 10 أشهر.
وحاولت قوات المعارضة المسلحة التقدم في الشطر الشمالي من سوريا بعد فقد كثير من المواقع الإستراتيجية في وسط وجنوب البلاد.
وفي هذا الصدد، قال خبراء إن قوات المعارضة المسلحة تحاول تحقيق قدر من التوازن مع الجيش المتفوق بقدر كبير قبيل مفاوضات محتملة في مؤتمر "جنيف 2" للسلام.
وفي استعراض للثقة في النفس، دخل أحمد الجربا، رئيس ائتلاف المعارضة السورية المدعوم من الغرب، إلى عمق سوريا يوم الخميس وأدى صلا ة العيد في مسجد بمحافظة درعا، وفقا لنشطاء وبيان صدر عن الائتلاف.
وزار الجربا عدة مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة في درعا جنوبي البلاد وأدى صلاة العيد في أحد مساجد المحافظة، وفقا للبيان الذي أضاف أن الجربا التقى أيضا عددا من الأسر وتبادل التهاني معها بمناسبة العيد.
وقال الائتلاف إن الزيارة "تعكس أهمية التطورات على الأرض". وبث الائتلاف صورة على موقع الإلكتروني الرسمي تظهر الجربا وهو جالس في مسجد إلى جانب رجلين يقال إنهما من أعضاء "الجيش السوري الحر".
وتأتي الزيارة على ما يبدو في إطار استعراض القوة وتبعث رسالة مفادها أن قوات المعارضة المسلحة وقادتها يكسبون مزيدا من الأراضي.
ويطالب ائتلاف المعارضة السورية المجتمع الدولي منذ وقت طويل بدعم قوات المعارضة المسلحة بالأسلحة والذخيرة لكي يتمكن من عمل توازن في المعارك. وفضلا عن هذا، اشترط الائتلاف رحيل الرئيس الأسد عن السلطة كمقدمة لأية تسوية سياسية.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn