بكين   مشمس جزئياً 33/25 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: الفلسطينيون لا يعلقون آمالا على استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل

    2013:08:14.08:30    حجم الخط:    اطبع

    غزة 13 أغسطس 2013 / عشية انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية يوم غد الأربعاء يقابل ذلك بفتور في الشارع الفلسطيني وعدم تعليق آمال على إمكانية التوصل لاتفاق ينهي الصراع الممتد بين الجانبين منذ عقود.

    ودفع عدم التزام إسرائيل المسبق بوقف البناء الاستيطاني ومرجعية حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967 إلى جانب التجربة المريرة للفلسطينيين مع المفاوضات التي استمرت نحو 20 عاما بمزيد من التشاؤم حول جدوى الخطوة وما يمكن أن تسفر عنه.

    وعقد وفدان فلسطيني وإسرائيلي اجتماعين في 29 و 30 من الشهر الماضي في واشنطن برعاية أمريكية، إيذانا بانطلاق العودة إلى مفاوضات السلام بينهما بعد توقف منذ أكتوبر عام 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

    وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، التي حددت مهلة 9 أشهر للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين، أن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد يوم غد الأربعاء في مدينة القدس، على مستوى الوفدين المفاوضين.

    وترى الموظفة الحكومية هبة الطحان من مدينة رام الله في الضفة الغربية، أن المفاوضات الحالية "محكومة بالفشل المسبق" كونها نفتقد إلى مرجعية واضحة بشأن حل الدولتين.

    واعتبرت الطحان التي أظهرت معارضتها للموافقة الفلسطينية على استئناف المفاوضات، أنها تصب في صالح إسرائيل لوقف الضغوط الدولية عليها من دون أن تخدم المصلحة الفلسطينية.

    وشارك حسن حباس وهو عامل من رام الله الطحان رأيها، معتبرا أن المفاوضات "لن تخرج بنتيجة للفلسطينيين كونها امتدادا لتجارب سابقة لم تفض سوى لمنح إسرائيل مزيدا من الوقت للاستيطان".

    وجاءت موافقة القيادة الفلسطينية على استئناف المفاوضات بتراجع عن مطلبها الرئيس المتعلق بوقف مسبق للبناء الاستيطاني الإسرائيلي.

    وأظهر استطلاع للرأي نشر نتائجه مركز (أوراد) في رام الله أمس الاثنين، واختص بفئة الشباب ضمن الفئة العمرية (18 - 30 عاما)، أن 48 في المائة من المستطلعين يعارضون استئناف المفاوضات، مقابل 46 في المائة أيدوا ذلك.

    ويعتبر نور عريف وهو أستاذ جامعي من غزة التي تخضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقوة منذ منتصف عام 2007 إثر جولات من القتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية، أن استئناف المفاوضات دون تلبية المطالب الفلسطينية "دليلا على ضعف الموقف الفلسطيني وعجزه عن تحصيل مطالبه من المفاوضات".

    ويرى عريف، أن المفاوضات جاءت تحت وقع ضغوط أمريكية "خدمة للمصالح الإسرائيلية"، منبها إلى أن أكبر مخاطرها "تمكن في تعميق الانقسام الفلسطيني الداخلي".

    وعارضت حركة حماس استئناف المفاوضات مع إسرائيل، وطالبت بوقفها باعتبارها "توفر الغطاء لاستمرار جرائم الاستيطان والتهويد".

    ويرى أبو جبر عليان وهو تاجر من غزة، أن معارضة حماس وفصائل أخرى لإجراء السلطة الفلسطينية مفاوضات مع إسرائيل "ينطلق من الخلاف والتنافس الحزبي".

    إلا أن ذلك لا يعني أن عليان يؤيد استئناف المفاوضات، إذ يعتبر أن استئنافها في ظل الانقسام وضعف الموقف الفلسطيني بمثابة "قفز في الهواء لن يجد نفعا للقضية الفلسطينية ".

    ويفترض بمفاوضات السلام أن تبحث في قضايا الوضع النهائي التي تشمل القدس، واللاجئين، والحدود، والأمن، والمياه، والمستوطنات، إلى جانب الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.

    وجاهر كبار المسئولين الفلسطينيين بعدم تفاؤلهم إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق للسلام في ظل تركيبة الحكومة الحالية في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو ومواقفها المعلنة من الصراع.

    ورغم إعرابه عن تشاؤم مماثل، إلا أن أحمد عودة الذي يعمل مترجما للغة العبرية في قلقيلية شمال الضفة الغربية يدفع بوجوب منح مسيرة المفاوضات الفرصة الكافية للحكم عليها.

    ويرى عودة، أن استئناف المفاوضات سيعزز الموقف الفلسطيني ويستقطب ضغطا دوليا أكبر على إسرائيل للقبول بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

    في المقابل، فإن المضي في خيار المفاوضات قد يمثل نقمة على مكانة السلطة الفلسطينية مستقبلا.

    ويعتبر غيث خبيصة وهو عامل من نابلس، أن المفاوضات ستقلل شعبية السلطة الفلسطينية كونها جاءت بضغط أمريكي ومن دون أفق واضح لإمكانية التوصل إلى سلام عادل وشامل.

    بدورها، تستدل الطالبة الجامعية فاتن عبود، على تشاؤمها من فرص نجاح المفاوضات بجولاتها السابقة طوال العشرين عاما الماضية وما أفرزته من "تكريس" للاحتلال الإسرائيلي وليس إنهائه.

    كما شككت فاتن التي كانت تشارك في تظاهرة مناهضة للمفاوضات على دوار (المنارة) وسط رام الله بـ"التفويض الوطني" الذي تمتلكه السلطة الفلسطينية للمضي في نهج التفاوض دون اعتماد خيارات بديلة.

    وقال خالد في الأربعينيات من عمره من غزة، إن المفاوضات مع إسرائيل على مدار السنوات الماضية لم تؤد سوى إلى تراجع القضية الفلسطينية، وأن البديل عنها هو بـ"المقاومة المسلحة".

    ويرى مراقبون فلسطينيون، أن الفتور الشعبي الفلسطيني إزاء استئناف مفاوضات السلام له ما يبرره في ضوء الظروف الموضعية التي جرى فيها استئناف المحادثات السلمية.

    إلا أن الكاتب والمحلل السياسي رجب أبو سرية، استبعد أن يكون لهذه المعارضة الشعبية صداها في هذه المرحلة المبكرة من إجراء المحادثات مع إسرائيل.

    ويرى أبو سرية، أن المرجح هو أن يتم الحرص على استمرار اللقاءات التفاوضية، ولو كانت على شكل علاقات عامة "فقط لدرء أسوأ الاحتمالات، وهو أن يندفع الشعب الفلسطيني للانخراط في ربيع فلسطيني، يقلب الطاولة السياسية الدبلوماسية رأسا على عقب".

    ويعتبر أن التطلعات الشعبية لدى الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي ودائم بين الجانبين ما تزال بعيدة المنال في ضوء المواقف السياسي لدى قيادة الشعبين.

    وقد يمثل إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة البناء الاستيطاني في القدس والضفة الغربية المحتلتين منذ العام 1967 أبرز مكامن الخطر القابلة للانفجار في طريق المفاوضات.

    وأعلنت إسرائيل أخيرا عن خطط لإقامة 1200 وحدة سكنية في بعض أحياء شرقي القدس الواقعة خارج الخط الأخضر وفي الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.

    ويرى مدير مركز بدائل للأبحاث والدراسات في رام الله هاني المصري، أن استمرار الاستيطان والصيغة الحالية المعلنة للمفاوضات يجعل منها "أمر عبثيا غير قابل للنجاح ".

    ويشير المصري، إلى أن الصيغة التي استؤنفت المفاوضات على أساسها "جاءت غريبة وغامضة لإخفاء استمرار الخلافات حول مرجعية المفاوضات وتجاوزها للشروط الفلسطينية، التي رددت القيادة الفلسطينية طوال سنوات أنها لن تشارك في مفاوضات من دون تلبيتها ".

    ويخلص المصري، إلى أن المفاوضات الحالية لا تعدو كونها "تجريب المجرب"، منبها إلى "التعنت الإسرائيلي والوضع الفلسطيني الضعيف في ظل الانقسام عدا عن التغييرات العربية الراهنة التي همشت القضية الفلسطينية".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.