الرئاسة المصرية : نواجه حرب استنزاف من قوى متطرفة.. وسننتصر

/مصدر: شينخوا/  08:18, August 19, 2013

القاهرة 17 أغسطس 2013 / أكدت الرئاسة المصرية اليوم (السبت) أن مصر تواجه حربا لاستنزاف قواها من قوى متطرفة تريد إفشالها، وأنها ستنتصر في هذه الحرب.

وقال الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس المصري - في مؤتمر صحفي عالمي عقده اليوم ، " إن مصر تواجه حرب استنزاف من قوى متطرفة، تريد افشالها، ولكننا سننتصر في هذه الحرب ليس فقط باستخدام الاجراءات الأمنية، وانما بالتركيز على الاطر القانونية المحددة بحقوق الانسان".

وتوعد حجازي بـ "أننا لن نسمح بهجمات المتطرفين"، قائلا "إننا سنواجه الارهاب من خلال سيادة القانون والاجراءات القانونية ".

وأوضح أن ما تشهده مصر منذ 14 أغسطس الجاري ليست صراعا سياسيا، وانما حرب ضد الارهاب، مشددا على ضرورة التمييز بين الخلاف السياسي ونماذج العنف والتحريض عليه وحرق مدن بأكملها .

وشدد حجازي على أن "مصر دولة ليست ضعيفة أو رخوة، وهي تتمتع بالسيادة الكاملة، وتتخذ قراراتها بنفسها، وتتابع مواقف الدول والاطراف المختلفة والدول التي تعطي غطاء أو مبررا للأعمال الارهابية".

وقال إن "مصر تلاحظ وتدرك من يقف بجوارها الأن، ومن يقف ضدها"، موضحا أن المصريين في اطار متابعتهم لمواقف الدول والأطراف المختلفة ، فانهم سيبلورون موقفهم، من الاصدقاء والاشقاء، وأنها ستقرر كل خطوة في توقيتها وبالقدر الذي تراه مناسبا لها.

وحول ما يثار من الاتجاه الى حل "جماعة الاخوان المسلمين"، قال إنه سيتم تقنين كل من يعمل بالعمل الأهلي في مصر ومن بينها جماعة الاخوان المسلمين وفق القانون، مؤكد أنه " لايتم بذل مجهود لحل الجماعة ".

وتابع المستشار السياسي للرئيس المصري قائلا " لانستطيع أن نقول أن كل الاخوان المسلمين يحملون السلاح، ولكن هناك من يحملون السلاح وهناك من يؤيدهم.

وأوضح أنه في كل مجموعة يوجد من يحرض على العنف وأخرون ينبذونه، ونحن نرحب بمن ينبذ العنف في اية مصالحة وطنية .

وتشهد مصر منذ الأربعاء الماضي أعمال عنف وفوضى أعقبت قيام الشرطة بفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي فى ميداني نهضة مصر ورابعة العدوية ، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 600 شخص.