حكومة حماس: مصر تغلق معبر رفح مع قطاع غزة حتى إشعار آخر

غزة 19 أغسطس 2013/ أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة اليوم (الاثنين)، أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح البري مع القطاع حتى إشعار آخر.

وقال ماهر أبو صبحة مدير المعابر بالداخلية المقالة، في بيان على موقعها الإليكتروني، "إن الجانب المصري أبلغنا رسميا بإغلاق المعبر اليوم في كلا الاتجاهين بسبب الأوضاع الأمنية في شمال سيناء" (شمال شرق القاهرة).

وذكر أن الجانب المصري لم يحدد موعدا لإعادة فتح المعبر.

وحث أبو صبحة السلطات المصرية، على فتح معبر رفح "بما يتناسب مع حرية السفر والتنقل لجميع المواطنين بلا استثناء"، متمنيا زوال هذه المحنة عن الشعب المصري واستتباب الأمن والاستقرار.

يأتي ذلك في وقت تكدس فيه الراغبون بالسفر داخل معبر رفح خصوصا من المرضى والحالات الإنسانية.

وسبق أن أعلنت حكومة حماس أن معبر رفح يعمل "شكليا فقط"، في ضوء عمله بشكل متقطع وتمكين أعداد قليلة من السفر من خلاله.

وكان المعبر أغلق يومي الخميس والجمعة الماضيين، فيما سمح بسفر حمولة حافلة واحدة أمس وأول أمس.

ويشهد معبر رفح بين غزة ومصر مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من الشهر الماضي، وتقول حماس إن ذلك يندرج ضمن حملة ضدها.

وتقول سلطات حماس في غزة، إن عدد المسافرين في المعبر تراجع منذ الأحداث الجارية في مصر من أكثر من 1200 مسافر يوميا إلى أقل من 300 فقط.

وجاء إغلاق المعبر بعد مقتل 25 جنديا مصريا على الأقل في هجوم شنه مسلحون في محافظة شمال سيناء اليوم على قوات الأمن المركزي.

وذكر مصدر أمني لوكالة أنباء (شينخوا)، أن مسلحين استهدفوا بقذائف "ار بي جي" سيارتين كانتا تقلان جنودا من قوات الأمن المركزي على طريق العريش - رفح، ما أدى إلى مقتل 25 جنديا وإصابة اثنين آخرين.

ولقي 6 جنود مصرعهم وأصيب 8 آخرون يوم الخميس الماضي في هجوم على تمركز للجيش بسيناء، كما لقي مجند شرطة مصرعه، برصاص مسلحين مجهولين، في محيط نادي ضباط الشرطة بالعريش.

وتشهد سيناء منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، هجمات شبه يومية يشنها مسلحون على قوات الجيش والشرطة.

ملف خاص: تطور الوضع المصري بعد عزل محمد مرسي

/مصدر: شينخوا/