مجلس الوزراء المصري يعرب عن أسفه لمقتل 25 مجندا ويدعو لنبذ العنف والتحلي بالسلمية

القاهرة 19 أغسطس 2013 / أعرب مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور حازم الببلاوي عن أسفه عن سقوط أكثر من 25 قتيلا من قوات الأمن المركزي بسيناء عقب استهدافهم من قبل جماعات مسلحة، مطالبا جميع الأطراف بنبذ العنف والتحلي بالسلمية.

وقال المجلس، في بيان صادر عنه اليوم (الاثنين)، إن بعض العناصر المسلحة قامت صباح اليوم باستهداف سيارتين من قوات الأمن المركزى بمنطقة أبو طويلة طريق رفح بالعريش بقذائف صاروخية، ما أسفر عن مقتل 25 مجندا، وإصابة ثلاثة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى العسكرى.

وإضاف إن مجلس الوزراء تابع بإهتمام شديد ما قامت به بعض العناصر المسلحة فى أكثر من مكان فى ظل التصعيد من جانب تنظيم جماعة الإخوان لزعزعة الأمن والإستقرار وإنتهاك وخرق القانون.

وأهاب مجلس الوزراء بكافة الأطراف نبذ العنف والتحلى بالسلمية والإنصياع لحكم القانون حتى يتحقق الإستقرار والسلام الإجتماعى تمهيدا للسير فى إجراءات خريطة الطريق وبدء مقومات التحول الديمقراطى، مطالبا الجميع بالحفاظ على الوطن وتنحية أى خلاف سياسى بعيدا عن العنف.

وفي ضوء هذه الاحداث، ذكر مجلس الوزراء أن بعض العناصر المسلحة حاولت أمس تهريب 612 من عناصر التنظيم أثناء ترحيلهم إلى سجن أبو زعبل تنفيذا لأوامر النيابة العامة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات تم خلالها خطف أحد الضباط المكلفين بالحراسة، فتصدت لهم قوات الأمن وتمكنت من تخليصه وتعاملت مع العناصر المسلحة مما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات بهم.

في سياق متصل، التقي الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور اليوم بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لبحث تطورات الأوضاع في سيناء والوقوف علي الوضع الراهن هناك، حسبما صرح أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية.

ملف خاص: تطور الوضع المصري بعد عزل محمد مرسي

/مصدر: شينخوا/