الرئيس الفلسطيني يعزي بمقتل مجندين مصريين في سيناء

رام الله 20 أغسطس 2013 / بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الثلاثاء) برقية تعزية إلى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وقادة الأمن، بمقتل 25 مجندا مصريا في شبه جزيرة سيناء في هجوم وصفه بـ"الإرهابي".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عباس أبرق معزيا إلى كل من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم.

وحسب الوكالة، أكد عباس في برقيته على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب خيار الشعب المصري، مجددا التأكيد على موقف القيادة الفلسطينية "الذي يعتبر المساس بالأمن المصري مساسا بالأمن القومي العربي وقضيته المركزية ".

وأعرب عن ثقته والقيادة الفلسطينية بأن مصر "ستجتاز هذه المرحلة لتستعيد دورها الريادي من أجل قضايا أمتنا العربية جمعاء وخاصة القضية الفلسطينية".

وقتل الاثنين 25 من مجندي الأمن المركزي المصري بالرصاص، في كمين نصبه لهم مسلحون في محافظة شمال سيناء.

من جهتها، أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها الشديد وإدانتها لما وصفته "جريمتي" قتل المعتقلين في سجن أبو زعبل وقتل الجنود المصريين في سيناء.

وفي الوقت ذاته ندت حماس في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بـ"استمرار تلك الأصوات المشبوهة التي تسعى بشكل مقصود للزج باسم الحركة والشعب الفلسطيني في هذه الجرائم بقصد التشويه والتحريض مع العلم بأن الوقائع والأدلة أثبتت براءة الشعب الفلسطيني من كل هذه الأكاذيب والفبركات الإعلامية".

ودعت حماس إلى إجراء تحقيق عادل وسريع لكشف ما وصفتها "بالأيدي الآثمة التي نفذت هذه الجرائم".

وأعربت عن أمنياتها لمصر بالأمن والاستقرار وأن يجنبها الله شر هذه الفتنة "لتظل البيت العربي الكبير الداعم للقضايا العربية والقضية الفلسطينية".

ملف خاص: تطور الوضع المصري بعد عزل محمد مرسي

/مصدر: شينخوا/