لبنان قلق من استعمال الأسلحة الكيميائية "من أي طرف كان" بسوريا

بيروت 22 أغسطس 2013 / أعرب الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم (الخميس) عن قلقه من استخدام الأسلحة الكيميائية "من أي طرف كان في سوريا"، آملا أن يتوصل مجلس الأمن الدولي في هذا الموضوع إلى "نتيجة ملموسة".

وذكر بيان صدر عن مكتب الرئيس اللبناني الاعلامي، " أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تابع ما يقوم به مجلس الأمن الدولي في معالجة موضوع استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا، والذي يتنافى كليا في حال ثبوته مع المبادئ والقيم الإنسانية ".

وأبدى سليمان " قلقه البالغ من استعمال هذه الأسلحة من أي طرف كان وخصوصا في بلد مجاور للبنان"، معربا عن أمله في "ضرورة أن يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى نتيجة ملموسة في هذا الموضوع ".

وكانت مصادر معارضة قد قالت أمس الاربعاء إن أكثر من ألف قتيل سقطوا جراء قصف بغازات سامة على معضمية الشام وبلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما نفت مصادر رسمية استخدام أسلحة كيماوية بريف دمشق.

كما نفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة الادعاءات في هذا الشأن، الا أن دولا عربية وغربية طالبت بتوسيع مهمة لجنة التحقيق الأممية في استخدام الأسلحة الكيميائية المتواجدة في دمشق لتشمل التحقيق بالحادثة الأخيرة.

ووصل فريق من الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا الأحد الماضي إلى دمشق، حيث من المزمع أن يتفقد خلال الزيارة 3 مواقع يشتبه باستخدام أسلحة كيماوية فيها.

وتقضي مهمة الفريق بالتأكد من استخدام أسلحة كيميائية في النزاع المستمر منذ اندلاع الاضطرابات في سوريا منتصف مارس 2011، وليس تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.

واليوم قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن " ما تدعيه بعض وسائل الإعلام عن استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية أمس هو أمر عار عن الصحة ويهدف بشكل أساسي إلى إفشال عمل فريق الأمم المتحدة في سوريا".

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/