وزير خارجية سوريا لنظيره الايراني : مصير مشترك يجمعنا في مواجهة عدو واحد

دمشق 22 اغسطس 2013/ أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الخميس) لنظيره الايراني محمد جواد ظريف "أهمية العلاقات الاخوية والودية والمصير المشترك" الذي يجمع البلدين "في مواجهة العدو المشترك وفي مقدمته الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين وبعض الأراضي العربية" ، بحسب ما نقل الاعلام الرسمي.

وجاء تأكيد المعلم خلال برقية تهنئة بعث بها اليوم إلى جواد ظريف بمناسبة حصوله على ثقة مجلس الشورى لتولي حقيبة وزارة خارجية إيران ، بحسب وكالة الأنباء السورية ((سانا)).

وقال إن "العزم المشترك للحكومتين والشعبين في سوريا وإيران لتعزيز العلاقات في جميع المجالات وخاصة في السياسة الخارجية يتطلب مزيدا من التنسيق والتعاون في الدفاع عن القيم الثقافية والأعراف الدولية والسيادة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي وكذلك الالتزام بغايات ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ".

ولفت المعلم إلى خبرة ظريف وسمعته الطيبة في مجال العلاقات الدولية وخاصة في منظمة الأمم المتحدة، معربا عن ثقته بأن يتمكن البلدان من التعاون من أجل تعزيز العلاقات وإرساء الأمن والاستقرار للبلدين والمنطقة والدفاع عن المبادئ الاخلاقية والدينية والتغلب على المؤامرات والتدخل الأجنبي.

وكان رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي زار طهران في الثامن من اغسطس الجاري على رأس وفد رفيع للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.

وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة سياسيا وماديا للسلطات السورية، على خلفية الأزمة التي تشهدها البلاد، وتأثيرها على الاقتصاد الذي يعاني من العقوبات الغربية والعربية.

وتتهم دول وأطياف معارضة ايران بتزويد النظام السوري بالسلاح ودعمه لوجستيا وبالمقاتلين، الأمر الذي تنفيه طهران التى تؤكد دوما على ضرورة الحوار بين طرفي النزاع.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/