السلطات الإسرائيلية تبعد الشيخ رائد صلاح بالقوة عن القدس مدة 6 أشهر

القدس 4 سبتمبر 2013\أبعدت السلطات الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) رئيس (الحركة الإسلامية) داخل إسرائيل الشيخ رائد صلاح عن مدينة القدس بعد 24 ساعة من اعتقاله.

وقال خالد زبارقة محامي الشيخ صلاح لوكالة أنباء (شينخوا)، إن السلطات الإسرائيلية أبعدت بشكل قسري الشيخ رائد عن مدينة القدس بإقتياده عبر سيارة عسكرية إلى خارج المدينة لمسافة 30 كيلو مترا.

وذكر زبارقة، أن الشيخ صلاح كان قد رفض أمس الثلاثاء عرضا من الشرطة الإسرائيلية بإطلاق سراحه مقابل إبعاده عن مدينة القدس ما دفع السلطات الإسرائيلية لتنفيذ ذلك بالقوة.

وأشار زبارقة إلى أن الشيخ صلاح تسلم أمرا عسكريا يقضي بمنعه من دخول مدينة القدس لمدة ستة أشهر.من جهتها قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إنه تم الإفراج عن صلاح بعد أن دفع غرامة مالية قيمتها 50 ألف شيكل إسرائيلي (الدولار يساوي 3.60 شيكل) كفالة على عدم خرقه شرط عدم دخول مدينة القدس.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس الشيخ صلاح على مفترق طريق (عمواس) المؤدي إلى القدس، ونقلته إلى مركز (المسكوبية) للتحقيق معه، وذلك أثناء توجهه إلى المدينة للمشاركة في مؤتمر صحفي تعقده القوى الوطنية والإسلامية للدعوة إلى التصدي لتكرار اقتحام جماعات المستوطنات اليهودية للمسجد الأقصى وباحاته.

واعتقل صلاح عدة مرات لدى الشرطة الإسرائيلية كانت آخرها في يوليو من العام 2011 واستمر قيد الاعتقال في حينها لمدة خمسة أشهر. كما سبق أن تعرض صلاح إلى الاعتقال لثلاثة أعوام لدى الشرطة الإسرائيلية عام 1980، وثلاثة أعوام أخرى عام 2003 بتهم ارتباطه بحركات إسلامية "إرهابية".

ويعد الشيخ صلاح أبرز الشخصيات السياسية الإسلامية داخل إسرائيل، ومن أكثرها مواجهة للسياسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية في القدس.

/مصدر: شينخوا/