مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي: سياسة المستوطنات "مشكلة دبلوماسية"

القدس 7 فبراير 2013 /ذكرت صحيفة (هاآرتس) المحلية اليوم (الخميس) أن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ياكوف اميدور صرح قبيل زيارته لواشنطن بأن سياسة المستوطنات للحكومة الاسرائيلية تعد "مشكلة دبلوماسية".

من المقرر أن يتجه اميدرور الذي يرأس أيضا مجلس الأمن القومي إلى واشنطن الأسبوع القادم من أجل ترتيب زيارة الرئيس باراك أوباما لاسرائيل.

وقال التقرير إن اميدور اعرب عن قلقه من الصعوبات التي تواجه العمل مع الأمريكيين حول سياسة بناء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن اميدور قوله خلال اجتماعات خاصة أيضا "أصبح بناء المستوطنات مشكلة دبلوماسية وتسبب في خسارة اسرائيل الدعم حتى بين أصدقائها في الغرب".

وقال أيضا إن من المستحيل تفسير عمليات بناء المستوطنات التي تقوم بها اسرائيل حاليا لحلفاء مثل كندا وألمانيا.

ورفض مكتب رئيس الوزراء طلب الصحيفة التعليق على هذا التقرير.

أعلنت الحكومة الاسرائيلية في نوفمبر عام 2012 خطة لبناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية وكذلك القدس الشرقية والممر اي1 الذي يربط بين المنطقتين وهو ما أثار غضب المجتمع الدولي.

واعتبر البناء المتنامي للمستوطنات بمثابة "إجراء انتقامي" ضد السلطة الوطنية الفلسطينية التي نجحت في الحصول على موافقة الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر الماضي لترقية وضعها إلى دولة مراقب غير عضو.

وقد توقفت محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في عام 2010 بسبب توسع اسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية.

وقبيل زيارة أوباما تحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن حاجة اسرائيل لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين في اجتماع مجلس الوزراء وكذلك في الكلمة التي ألقاها امام الاجتماع الأول للكنيست التاسع عشر يوم الثلاثاء.

وفي إطار تشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب الانتخابات التي اجريت يوم 22 يناير الماضي، أعرب نتانياهو عن رغبته في ضم أحزاب الوسط للائتلاف الحكومي من أجل الحصول على دعم لاحتمال تجدد عملية السلام بدلا من حزب البيت اليهودى اليميني المتطرف الذي قد يعارض مثل تلك الخطوة.

/مصدر: شينخوا/