بكين   مشمس جزئياً~مشمس 28/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: خبراء سوريون: الترحيب السوري بوضع السلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية أزاح شبح الحرب وأفسح المجال أمام الحل السياسي

    2013:09:10.13:18    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 9 سبتمبر 2013 \ أكدت مجموعة من الخبراء والمحللين السياسيين في سوريا يوم الاثنين أن الترحيب السوري بالمبادرة الروسية بوضع السلاح الكيميائي في سوريا تحت الرقابة الدولية أزاح شبح الحرب الذي يخيم على البلاد منذ عدة أيام، وأفسح المجال للحل السياسي للأزمة الناشبة في البلاد منذ منتصف مارس 2011.

    وبالتوازي مع ذلك، اعتبرت المعارضة السورية في الداخل أن الموقف السوري هو موقف إيجابي ، وفوت الفرصة على أمريكا بشن ضربة عسكرية تدخل البلاد في نفق مظلم، مطالبة الغرب بالتعاطي الإيجابي مع الموقف السوري، والجنوح إلى عقد مؤتمر دولي ينتج حلا سياسيا مقنعا يرضي طرفي النزاع .

    وأعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يوم الاثنين، أن بلاده ترحب باقتراح روسيا وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية، سعيا منها لتفادي الضربة العسكرية الأمريكية على أراضيها.

    وقال المعلم، في بيان صحفي، عقب محادثات مع مسؤولين روس، "أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية لوضع أسلحتنا الكيميائية تحت رقابة دولية، انطلاقا من حرص القيادة السورية على أمن بلدها وحياة مواطنيها، وسعيا لمنع الضربة الأمريكية".

    كما عبر المعلم عن "إعجابه بحكمة القيادة الروسية لمنع العدوان الأمريكي ضد الشعب السوري".

    ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق الاثنين، إلى فرض رقابة دولية على الأسلحة الكيميائية السورية، إذا كان من شأن ذلك العمل أن يوقف التدخل العسكري في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده على استعداد للعمل مع الجانب السوري بهذا الشأن.

    وأكد المحلل السياسي السوري حميدي العبد الله أن ما حصل يوم الاثنين في موسكو "بالتأكيد هو ملامح حل سياسي للأزمة السورية وإسدال الستار على الضربة العسكرية المحتملة على سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ".

    وقال العبد الله في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء ((شينخوا)) بدمشق إن " المبادرة الروسية وترحيب سوريا بها لا يعني تأجيل الضربة فقط ، بل إلغاؤها وتعد جائزة الترضية للرئيس الأمريكي باراك أوباما ، لحفظ ماء وجهه" ، واصفا ما حدث بأنه "إنجاز سياسي كبير يحسب للدبلوماسية الروسية النشطة في كيفية تعاملها مع الأزمة السورية وتجنيب المنطقة وسوريا ويلات الحروب".

    واعتبر المحلل السياسي السوري أن إخضاع الأسلحة الكيميائية للرقابة الدولية هو " لصالح الدولة السورية ولحمايتها مستقبلا من توجيه الذرائع إليها مجدد باستخدامها لتلك الأسلحة ".

    وأوضح العبد الله أن فرص مؤتمر جنيف 2 " لم تمت بل ما تزال قائمة".

    وأعرب شريف شحادة، عضو مجلس الشعب السوري (البرلمان)، عن تمنياته بأن تكون المبادرة الروسية "خطوة أولى بطريق الحل السياسي وأن تكون المحصلة النهائية ليس فقط موضوع السلاح الكيميائي بل أيضا وقف تمويل المسلحين ووقف تصدير السلاح لهم".

    وقال شحادة، وهو شخص مقرب من النظام السوري، في تصريحات لوكالة ((شينخوا)) بدمشق "أعتقد بأن الأمريكان بالاتفاق مع روسيا فتحوا نافذة صغيرة لكي نعبر منها إلى حل سياسي لكن إذا كان الحل مجزأ فأعتقد أننا سنعود إلى المربع الأول " ، مؤكدا أنه "حتى هذه اللحظة، لا أعتقد أن الأمريكان عندهم خطة لحل شامل، وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي لا يتكلم أي كلمة بدون أن تكون محسوبة ".

    وقالت الخارجية الأمريكية الاثنين إن الوزير جون كيري كان يتحدث "بشكل مجازي"، حين قال في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني وليام هيغ، في وقت سابق الاثنين، إنه "يمكن للنظام السوري تفادي التعرض لهجوم إذا سلم الأسلحة الكيماوية للمجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل"، مبينة أن كيري استطرد تصريحه ذاك بتأكيده أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يفعل ذلك.

    وأضافت المتحدثة في البيان أن "النقطة التي أثارها (كيري) هو أنه "لا يمكن الوثوق به ليسلم الأسلحة الكيماوية وإلا كان قد فعل ذلك منذ فترة طويلة، ولهذا فإن العالم يجد نفسه في مواجهة هذه اللحظة".

    ومن جانبه، قال خلف المفتاح، عضو القيادة القطرية لحزب ((البعث)) الحاكم في سوريا، إنه "ما من شك أن الترحيب الروسي بوضع السلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية هو أمر إيجابي وجيد ويخلق مناخا من التفاؤل على المستويين الداخلي والعالمي بإزاحة شبح الحرب الذي خيم على المنطقة عموما برغم الرفض الدولي والشعبي له من قبل شعوب العالم، ويجنب المنطقة الانزلاق نحو حرب لا تعرف نتائجها وتأثيراتها على المنطقة والعالم".

    وأضاف المسئول الحزبي لـ((شينخوا)) أن " الترحيب السوري يعكس حرص سوريا وتعاونها مع المجتمع الدولي وحرصها على أمن وسلامة المواطن السوري وتجنيبه ويلات الحروب" ، داعيا الغرب إلى أن يقابل هذا الأمر " بجدية وإيجابية ويساهم في الدفع باتجاه الحل السياسي وإيقاف نزيف الدم السوري وهذه المأساة التي تعيشها سوريا نتيجة دعم بعض الدول للارهابيين في سوريا" .

    واتفقت المعارضة السورية في الداخل على أن النظام السوري بموقفه هذا جنب البلاد مخاطر الحرب المدمرة، وقال لؤي حسين، رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض، "بعد قبول السلطة السورية وضع الأسلحة الكيماوية تحت إشراف دولي، نؤكد على ضرورة التزام السلطة الجاد بتنفيذ هذا الأمر، وذلك لتجنيب البلاد مخاطر ضربة عسكرية أمريكية أو دولية بذريعة السلاح الكيماوي ".

    وأضاف حسين في بيان تلقت ((شينخوا)) بدمشق نسخة منه "على الولايات المتحدة الآن أن تعتبر أن إجراء السلطة هذا كفيل بتحقيق أهدافها من الضربة العسكرية التي تريد توجيهها إلى سوريا. فإن تسليم الأسلحة وتدميرها من قبل الأمم المتحدة سيضمن عدم استخدامها في المستقبل، وعدم وقوعها بأيدي مجموعات متطرفة "..

    وطالب حسين في بيانه الإدارة الأمريكية، وكذلك الروسية، والسلطة السورية، بضرورة الإسراع بعقد مؤتمر جنيف 2 ، مؤكدا أن إنهاء النزاع المسلح، أو رفع الشرعية عنه من جميع الأطراف، والدخول بعملية سياسية وفق بيان جنيف، عبر تشكيل حكومة ائتلافية تتألف من السلطة والمعارضة والأطراف الأخرى لفترة مؤقتة للوصول إلى مرحلة تمكننا من اللجوء إلى الانتخابات للدخول بمرحلة انتقالية، هو البداية الوحيدة لحل الأزمة السورية .

    وأكد صفوان عكشة، عضو هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في تصريحات، لـ((شينخوا)) أن هيئته تعارض بشدة أي عمل عسكري ضد سوريا منذ البداية، مؤكدا أنه ما تم بخصوص المبادرة الروسية يشكل خطوة هامة باتجاه الحل السياسي، وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة، داعيا أمريكا إلى التعاطي بجدية مع الموقف السوري الجديد، مشددا على أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية .

    واتهمت العديد من الدول النظام السوري بأنه مسؤول عن الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي، مشيرة إلى أنها تملك أدلة بخصوص ذلك, فيما تطالب روسيا الغرب بأدلة "مقنعة" حول مسؤولية استخدام الجيش النظامي لأسلحة كيماوية في سوريا لتتحرك "بحزم وجدية".

    ونفت السلطات السورية، مرارا، مسؤوليتها عن استخدام الكيماوي في النزاع الدائر في البلاد، كما حملت المعارضين المسلحين المسؤولية عن استخدام ذلك السلاح، مطالبة بتحقيق دولي في ذلك الشأن.

    كما نفى الرئيس الأسد في حديث لمحطة ((سي بي أس)) التليفزيونية، نشرت مقتطفات منه على موقع المحطة الأحد، أن "تكون السلطات السورية استخدمت سلاحا كيماويا في أي هجوم"، لافتا إلى أنه "لا يوجد دليل على أنني أستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبي".


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا


    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.