((سانا)) تنفي أنباء عن قصف الجيش السوري سد الفرات ببراميل متفجرة

دمشق 8 سبتمبر 2013 \نفت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) يوم الأحد أن يكون الجيش النظامي قصف بالبراميل المتفجرة سد الفرات، لافتة إلى أن تلك المزاعم ما هي إلا تغطية لأي عمل إرهابي للمجموعات المسلحة هناك.

وقالت الوكالة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك))، إن "ما يسمى بالثورة السورية للترويج بأن الجيش السوري يرمي براميل متفجرة على سد الفرات لتدميره, ما هو إلا تغطية لأي عمل إرهابي محتمل قد تقوم به جبهة النصرة وعصابات ما يسمى بالجيش الحر".

وكانت مصادر معارضة قالت، في وقت سابق، إن مروحيات قصفت بالبراميل المتفجرة محيط سد الفرات في الرقة محدثة أضرار فيه, لافتة إلى أن المناطق المحيطة بسد الفرات وسد البعث التنظيمي، الذي يبعد عنه 30 كم إلى الشرق في ناحية المنصورة، تعرضت إلى قصف دائم بصواريخ "سكود"، والتي عملت على خلخلة التربة في مساحة لا تقل عن الكيلو مترين مربعين.

وكانت مصادر معارضة أعلنت، في فبراير الماضي، سيطرتها على منشأة سد الفرات إضافة إلى مدينة الطبقة بالكامل التي تقع بجانبه، عقب اشتباكات ومعارك شديدة، تلا ذلك إعلان "الجيش الحر"، تحذيره "النظام" من قصف سد الفرات أو محاولة تخريبه"، مشيرا إلى أنه لا ينوي تعطيل السد تحت أي ظرف.

وتحدثت مصادر معارضة عن تداعيات كارثية في حال انهيار السد، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد حياة أكثر من 3 ملايين شخص، وغرق كل من مدن الرقة ودير الزور بارتفاعات مختلفة، وتأثير ذلك على الأراضي والبني التحتية والثروة الحيوانية، إضافة إلى انتشار أمراض.

ويبلغ طول سد الفرات، الذي يعد الأكبر في سوريا، نحو 4.5 كم، ويصل ارتفاعه إلى 60 مترا، كما يحجز السد خلفه بحيرة الأسد، التي تصل مساحتها إلى 640 كم مربع، وتسهم في ري مشاريع زراعية كبيرة في المنطقة الشرقية، كما يولد السد نحو 880 ميغاوات من الكهرباء يومي، إذ تستفيد من تلك الطاقة العديد من المناطق السورية.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/