العراق يدعو الى الحوار في سوريا بدل الاتجاه الى الخيار العسكري

بغداد 9 سبتمبر 2013\ دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم (الاثنين) الى تشجيع الحوار في سوريا بدل الاتجاه الى الخيار العسكري في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحصول على تفويض من الكونجرس لشن ضربة عسكرية ضد دمشق.

والتقى المالكي وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس حيث دعا الى " تشجيع الحوار والتفاهم في سوريا بدل الاتجاه الى الخيار العسكري" ، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وقال المالكي "نحن ندين بشدة استخدام السلاح الكيماوي من أية جهة كانت ونعده جريمة وانتهاكا للقانون الدولي خصوصا وان الشعب العراقي كان قد عانى من هذا السلاح الخطير".

وكان المالكي أكد أمس الأحد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، موقف العراق الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تزداد تعقيدا بسبب التدخلات الخارجية ، مضيفا " ان إيجاد حل سياسي للأزمة السورية سيكون بمصلحة جميع الأطراف الداخلية والإقليمية".

وقرر الرئيس أوباما الرد عسكريا على هجوم مزعوم بالسلاح الكيماوي بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي ولكنه طلب تفويضا بذلك من الكونجرس الامريكي.

من جهة أخرى ، أشار المالكي إلى وجود اتفاقيات تعاون مع الاتحاد الأوروبي تشمل جميع المجالات، مرحبا برغبة الجانب الهولندي بتوسيع العلاقات مع العراق وزيادة حضور الشركات الهولندية في السوق العراقية.

ونقل البيان عن الوزير الهولندي قوله "ان هولندا تبحث عن فرص أكثر في السوق العراقي سواء في مجال العمل أو الاستثمار وجميع المجالات الاقتصادية"، مؤكدا أن بلاده تسعى الى عدم تفويت أية فرصة لتكثيف وجودها في العراق، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

ووصل الوزير الهولندي صباح اليوم الى بغداد في زيارة تهدف الى توطيد العلاقات بين البلدين وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/