جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير إخباري: الجيش المصري يؤكد استمرار عملياته بسيناء ويطالب حماس بتأمين الحدود

/مصدر: شينخوا/  11:14, September 16, 2013

تقرير إخباري: الجيش المصري يؤكد استمرار عملياته بسيناء ويطالب حماس بتأمين الحدود

القاهرة 15 سبتمبر 2013/ أعلن الجيش المصري اليوم (الأحد) استمرار عملياته في سيناء "بقوة وحسم" خلال الفترة المقبلة لتطهيرها من "البؤر الارهابية"، مطالبا حركة (حماس) بمزيد من الجهد في تأمين الحدود بعد ضبط ذخائر وقنابل لجناحها العسكري.

ونفت حركة المقاومة الاسلامية "أي علاقة" لها بالقنابل التي تحمل اسم كتائب القسام، متهمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بتهريبها إلى مصر لاستخدامها في توجيه اتهاما" لها.

وقال المتحدث العسكري العقيد اركان حرب احمد محمد علي، في مؤتمر صحفي، اليوم إن" القوات المسلحة وعدت بأنها لن تترك سيناء، ولن تعود من سيناء دون القضاء الكامل على من يهدد مصر والمصريين وكل من يهدد الأمن القومي، والقضاء الكامل على كل البؤر الإرهابية والإجرامية والتكفيرية ".

وتابع على أن العملية العسكرية في سيناء وصلت لمعدلات أداء عالية جدا تحقق فيها نتائج مرضية بالنسبة للقوات المسلحة، وأن العملية ستزداد حسما وقوة في التعامل مع كل ما يهدد الأمن القومي المصري خلال الفترة القادمة.

وتنفذ قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة عمليات أمنية لضبط الأمن في سيناء، التي تشهد هجمات شبه يومية يشنها مسلحون "جهاديون" ضد أفرادهما بجانب منشآت ومقار أمنية منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

ويستخدم الجيش المصري في عملياته طائرات الأباتشي في قصف مناطق يشتبه في تواجد مسلحين "جهاديين" بها، كما تقوم قواته بحملات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق، خصوصا في مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء شمال شرق القاهرة.

وأعلن المتحدث العسكري في هذا الصدد، عن ضبط 309 عناصر "تكفيرية" منذ بدء العمليات العسكرية فى يوليو الماضي بسيناء.

وقال إن " عدد قطع الأسلحة الثقيلة التي تم ضبطها (خلال العمليات) 36 قطعة، منها هاونات وصواريخ مضادة للطائرات طراز (إيجلا) ورشاشات، وقاذفات (ار بى جى)، إلى جانب عدد كبير من الأسلحة الخفيفة والبنادق المختلفة الأنواع".

وخلال المؤتمر الصحفي تم عرض فيلم تسجيلي أعدته إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة تضمن مشاهد من العمليات التي قام بها الجيش بسيناء، وصورا للمضبوطات التي عثر عليها أثناء عملياته، ومشاهد لعمليات ضبط المتهمين.

كما تضمن الفيلم مشاهد لغرفة عمليات الجيش لمتابعة سير العمليات فى سيناء، فيما تم عرض مقطع فيديو لبعض اعترافات المقبوض عليهم أثناء العمليات.

وفيما بدا اتهام ضمني لحماس بالتورط في الأحداث المصرية، قال علي إنه " تم أيضا ضبط 357 دانة مدفع، وطلقات أسلحة عيار كبير إلي جانب آلاف من طلقات الأسلحة الصغيرة والألغام والقنابل اليدوية بعضها مدون عليها كتائب (عزالدين) القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.

وتابع أن قوات الجيش اكتشفت أول أمس الجمعة عبوتين وزنهما اكثر من 150 كيلو جراما من المتفجرات تحت برج للمراقبة الأمنية في منطقة تعرف باسم البرازيل، كانتا متصلتين بأسلاك قادمة من قطاع غزة عبر نفق مخفي تم حفره اسفل البرج لاعدادهما للتفجير، لكن تم احباط العملية وتفجير العبوتين فى مكان آمن.

وأشار إلى قيام القوات المسلحة بعملية تمشيط واسعة للحدود مع قطاع غزة، حيث اكتشفت انفاقا ومفرقعات، ما يستدعي اجراءات اكثر للتعامل مع مثل هذه المخاطر.

وطالب المتحدث العسكري حماس بمزيد من الجهد في تأمين الحدود بين قطاع غزة ومصر، قائلا " إن تأمين الحدود مسؤولية مشتركة للدول المتشاركة في الحدود، وبالتالي يلقي هذا بمسؤولية على حركة حماس لبذل المزيد من الجهود لتأمين الحدود مع مصر ".

واعتبر " أن القاهرة وما قدمته من تضحيات لصالح القضية الفلسطينية تستحق أكثر بكثير مما نراه الآن في التعاون لتأمين الحدود من الجانب الآخر" في إشارة إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف يونيو عام 2007 .

وتمر علاقات حماس والجيش المصري بتوتر متصاعد بدأ منذ احتجاجات 30 يونيو في مصر التي أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي والذي تم تمديد اعتقاله أخيرا بتهمة التخابر لصالح الحركة الإسلامية.

وحاولت حماس أخيرا تخفيض حدة التوتر بعد أن أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومتها المقالة قرارا يحظر على خطباء المساجد تناول الشأن المصري وتوجيه انتقادات إلى الجيش المصري وقائده وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي.

وردا على اتهام الجيش المصري لها بالتدخل في شؤون بلاده وضبط أسلحة لها، رأت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة مساء اليوم أنها مستهدفة بـ "حملة تحريض تمارس بحق القطاع".

وقال الناطق باسم الحكومة المقالة إيهاب الغصين في مؤتمر صحفي عقده في غزة، إن هناك " معلومات شبه مؤكدة أن رأس المقاومة في فلسطين وخصوصا في غزة مستهدف، خاصة بعد الصمود في وجه الحصار والحربين" الإسرائيليتين على القطاع.

وجدد الغصين، وفق ما نقلت عنه وكالة ((الرأي)) الحكومية، التأكيد على "براءة غزة من التدخل بالشؤون الداخلية المصرية"، وانها "تعبر عن أسفها لحملة التحريض التي تمارس بحق القطاع".

وبشأن ضبط ذخائر كانت تحمل ختم كتائب القسام خلال مؤتمر صحفي للجيش المصري، قال الغصين إنه "لا علاقة لغزة أو لحماس بها (..)"، متهما حركة (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بتهريبها إلى مصر لاستخدامها لاتهام" حركته.

وتابع "ان حماس أكدت أنه ليس من أدبياتها العمل ضد الجانب المصري، وتم نقل هذه الرسالة للجانب المصري من قبل رئيس الوزراء" المقال إسماعيل هنية.

إلى ذلك، أعلن قائد قوات الأمن الوطني في حكومة حماس اللواء جمال الجراح "ان الحدود الفلسطينية المصرية مؤمنة من قبل قوات الأمن التي لن تسمح لأي كان العبث بأمن القطاع".

وقال الجراح في تصريح صحفي نشرته وزارة الداخلية المقالة على موقعها الإلكتروني إن "قوات الأمن الوطني كثفت من انتشارها على الحدود والطرقات المؤدية لها"، نافيا وجود أي تهديدات من الجانب المصري للقطاع.

في غضون ذلك، أحبطت أجهزة الأمن محاولة تفجير مدرعات لقوات الجيش والشرطة أثناء عملية المداهمات التي تقوم بها حاليا لملاحقة العناصر المسلحة فى سيناء.

ونقلت وكالة انباء (الشرق الاوسط) عن مصدر أمني أن مسلحين قاموا بوضع عبوتين ناسفتين فى طريق المدرعات القادمة على الطريق بجوار مستشفى الشيخ زويد، وقام المواطنون بإبلاغ أجهزة الأمن التى أوقفت سير المدرعات قبل استهدافها.

وأكد المصدر أن أجهزة الأمن نجحت فى إبطال مفعول العبوتين الناسفتين قبل انفجارهما ، ومرت المدرعات فى سلام.

فى حين، قام مجهولون بتفجير قنبلة بدائية الصنع بمحطة غاز طبيعي بمنطقة أبو صوير فى محافظة الاسماعيلية الحدودية مع سيناء، ما أدى لحدوث تلف في مواسير ضخ الغاز والمحابس الرئيسية بالمحطة، دون وقوع خسائر في الأرواح.

صور ساخنة

أخبار متعلقة

ملف متعلق

 

أخبار ساخنة