دمشق 19 سبتمبر 2013/ اتهمت دمشق اليوم (الخميس)، "الولايات المتحدة وحلفاءها بالاستمرار في تمويل وتسليح تنظيم القاعدة" ، مؤكدة أن ذلك يخالف ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) ان وزارة الخارجية وجهت اليوم رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للامم المتحدة " حول استمرار الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية وأدواتها الاقليمية بتمويل وتسليح تنظيم القاعدة في سوريا وأفرعه وباقي المجموعات الارهابية".
وشددت الخارجية السورية في رسالتيها على أن ذلك يعد " خلافا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن في مجال مكافحة الارهاب".
وأشارت الى أن سوريا احاطت مجلس الامن والامم المتحدة بعشرات الرسائل تضمنت توثيقا لما تعرضت خلال منذ عامين ونصف من "عدوان وتدخل سافر" في شؤونها الداخلية والعمل على تغيير قيادتها ونظامها بالقوة من قبل واشنطن وحلفائها من الدول الغربية والاقليمية " وخاصة فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر".
وجددت سوريا اتهامها بهذه الدول بتقديم الدعم الاعلامي والسياسي والمادي والعسكري واللوجستي للمجموعات المسلحة وتنظيم القاعدة.
ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي العديد من الكتائب وبمسميات مختلفة، بعضها يتبع لـ"الجيش الحر" وبعضها يتبع لتنظيم القاعدة، كـ"جبهة النصرة".
ووقعت اشتباكات واقتتال بين تلك المجموعات ، وسط مطالبات دولية بعدم افساح المجال للمتطرفين باستلام زمام الأمور في مناطق عدة، في حين رفضت تسليح المعارضة في وقت سابق تخوفا من وصولها للمتشددين.
ولفتت الخارجية السورية إلى أنه "في الأشهر الأخيرة تصاعدت الدعوات من مسؤولي تلك الدول لدعم وتجنيد وإيواء وتدريب وتسليح المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة بأذرعه وفروعه في سوريا بأسلحة نوعية ودعم عسكري لوجستي".
وكان مؤتمر "أصدقاء سوريا"، الذي عقد في الدوحة في يونيو الماضي دعا إلى تقديم كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي للمعارضة السورية، كما تبنى الاتحاد الأوروبي قرارا يسمح لدوله الأعضاء بتوريد السلاح إلى المعارضة المسلحة.
وأوضحت الخارجية في رسالتيها، أنه "في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة السورية عن ترحيبها بالمؤتمر الدولي المزمع عقده لحل الأزمة بجنيف تقوم تلك الدول وبعض الدول الحليفة لها بتسليح ودعم المجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك الأسلحة غير التقليدية بهدف تعطيل أي حل سياسي للأزمة واستمرار نزيف الدم السوري".
ودعت دمشق إلى "إجراء تحقيق فوري في ممارسات تلك الدول"، مطالبة مجلس الأمن بـ "التحرك الجدي لردع الإرهابيين وتجفيف مصادر تمويلهم المادية والمعنوية ووضع تلك الدول أمام مسؤولياتها والتزاماتها تجاه محاربة الإرهاب وإلزامها بوقف تدخلها في سوريا".
وأعلنت الحكومة السورية مرارا انها احبطت، منذ بدء الازمة، محاولات تسلل مسلحين إلى أراضيها من الدول المجاورة خصوصا من تركيا ولبنان وبدرجة أقل الأردن، فيما يقول معارضون ودول غربية إن السلطات تستخدم "العنف والقمع ضد المدنيين"، وتؤيد دول "حق الشعب بالدفاع عن نفسه".
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn