دمشق 22 أكتوبر 2013/ قالت سيغريد كاغ، رئيسة البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية المكلفة بتدمير الترسانة الكيماوية السورية اليوم (الثلاثاء) إن "هناك تعاونا قويا ومستمرا بين منظمة الاسلحة الكيماوية والحكومة السورية ".
وأضافت كاغ، في تصريح للصحفيين بمقر اقامتها بدمشق عقب الانتهاء من لقاءاتها مع المسئولين السوريين " كان لدينا اجتماع جيد جدا مع الحكومة السورية، وهناك تعاون قوي ومستمر " .
وتابعت " انا هنا لتأمين تنفيذ برنامج تدمير الاسلحة كما هو متفق عليه مع الحكومة السورية "، مؤكدة " لدينا هدف واحد مشترك وهو تدمير البرنامج وهذا لمصلحة الجميع وخصوصا الشعب السوري " .
وأعلنت منظمة حظر السلاح الكيماوي، أمس الاثنين، أن الخبراء زاروا 17 منشأة ذات صلة بصنع السلاح الكيماوي ودمروا معدات 14 منها.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنه "تم تفتيش 17 منشأة، في حين دمر الخبراء معدات مهمة لتعطيل إنتاج المواد الكيماوية وإخراجها من حالة التشغيل في 14 منها".
وبدأت المرحلة الأولى من تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا والمعدات المستخدمة في إنتاجه منذ نحو أسبوعين، بعد أن قدمت سوريا لائحة بها بناء على الاتفاق الروسي - الأمريكي حول ذلك، في حين من المقرر أن تقدم المنظمة أول تقرير لها بعد 30 يوما من العمل هناك، والانتهاء من المهمة بحلول نهاية يونيو 2014.
وأعلنت الأمم المتحدة أخيرا تعيين كاغ رئيسا للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية المكلفة بتدمير الترسانة الكيماوية السورية التي وصلت أمس الاثنين.
وكانت دفعة ثانية من خبراء المنظمة وصلت في وقت سابق إلى دمشق للانضمام إلى البعثة المكلفة بالمهمة، حيث من المقرر إن تتألف من حوالى 100 عنصر وأن يكون مقرها في دمشق وتكون لها قاعدة خلفية في قبرص.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت أخيرا أن انضمام سوريا إلى عضويتها دخل حيز التنفيذ رسميا، بعد أن كانت سوريا سلمت طلب انضمامها الرسمي للمنظمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 14 سبتمبر الماضي.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn