مساعدة وزير الخارجية الامريكي تجري مباحثات في ليبيا

طرابلس 6 نوفمبر 2013 /اجرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي اليزابيث جونز اليوم (الاربعاء) بالعاصمة الليبية طرابلس مباحثات مع عدد من المسؤولين الليبيين بشأن عدة قضايا، خصوصا ملف الأمن والاستثمار.

وذكرت الحكومة الليبية على موقعها على الانترنت ان جونز " تقوم بزيارة خاصة لليبيا لتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بكيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والولايات المتحدة الامريكية ".

وفي هذا الصدد عقدت جونز لقاء مع رئيس الوزراء علي زيدان، بحضور وزير الخارجية والتعاون الدولي محمد عبد العزيز، ووزيري الدفاع والداخلية.

وقال وزير الخارجية الليبي في تصريح اثر المباحثات " بحثنا مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي التعاون على مستوى الأمن وتدريب الثوار ، وكيفية توفير التدريب المتخصص للثوار في هذا المجال، وفيما يتعلق بالتدريب المتخصص في مجال الشرطة وقعت مذكرة مع الولايات المتحدة لتدريب عدد معين في مجال الدفاع وتم الاتفاق على تدريب عناصر في مجال الشرطة " .

وأضاف عبد العزيز " كما ناقشنا التعاون في البحث العدالة الجنائية، وهو حقيقة بغاية الاهمية لأننا في طور بناء نظام العدالة الجنائية، وهو غير موجود فلا بد من تكوين محاكم فاعلة وبناء سجون متطورة والإعداد لقضاة ومحققين متدربين ورجال قانون متدربين (...) ، في غياب نظام العدالة الجنائية لا يمكننا التحدث عن بناء مؤسسات ديمقراطية ".

وعن تفعيل أشكال الاستثمار المشترك، علق وزير الخارجية الليبي قائلا " تطرقنا للتعاون في مجال الاستثمار وأهمية عودة الشركات الامريكية للبلاد، وأهمية توسيع ملف التعاون خاصة بين الحكومة الليبية والأمريكية من خلال القطاع الخاص الأمريكي والليبي، خاصة وأن الحكومة تنتهج تمكين القطاع الخاص للدفع بعجلة التنمية " .

وكان رئيس الوزراء الليبي قد أعلن في يوليو الماضي عن تكفل دول فرنسا وإيطاليا وأمريكا وبريطانيا بتدريب 19.5 ألف جندي وشرطي نظامي خارج ليبيا، وأن الحكومة ستتكفل بالالتزامات المالية للتدريب.

وتجاهد السلطات الليبية وعلى رأسها الحكومة المؤقتة التي خطف رئيسها علي زيدان لساعات من أجل فرض الأمن وخلق مؤسسات أمنية وعسكرية محترفة قادرة على فرض قوة القانون في مختلف أنحاء البلاد، لكنها فشلت في ذلك حتى الآن .

/مصدر: شينخوا/