الحكومة اليمنية تدرس بدائل لمواجهة الوضع الأمني المتدهور في البلاد

صنعاء 27 نوفمبر 2013 / استعرضت الحكومة اليمنية اليوم ( الأربعاء) البدائل الخاصة بمواجهة الوضع الأمني المتدهور في البلاد عقب موجة الاغتيالات والأحداث التي شهدتها مؤخرا صنعاء ومدن يمنية أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" أن مجلس الوزراء ناقش في اجتماعه اليوم ، تكرار الحوادث الأمنية في الفترة الأخيرة، والبدائل المطروحة للتعامل معها، والرد القوي والحازم عليها، بما يردع قوى التخريب والإرهاب، ويقتص لأرواح الضحايا الأبرياء. وأكدت الحكومة حرصها الكامل على تعزيز وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على هيبة الدولة، وحماية الوطن والمواطنين، ومواجهة العنف والإرهاب بكل صوره واشكاله.

وأضافت " الشعب اليمني وأبطال الجيش والأمن يدركون الأهداف والمرامي للعمليات الإجرامية الأخيرة، والتي حتما ستخيب مساعيها، وستفشل في تحقيق أهدافها المتمثلة في النيل من الجهود المبذولة لاخراج الوطن إلى بر الأمان".وحثت الحكومة الأحزاب والتنظيمات السياسية على أن تلعب دورا إيجابيا في مساندة جهود الدولة لمواجهة الأعمال التخريبية وأن يغلبوا مصلحة الوطن على ما عداها من الولاءات والمصالح. وأشارت الحكومة إلى أن الدسائس والمؤامرات وأعمال التخريب لن تنجح في تحقيق مساعيها الخبيثة ، وأن الإرهاب ليس له مستقبل في اليمن. ونوهت الحكومة، بضرورة عقد اجتماع استثنائي مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة، يضم حكومة الوفاق الوطني واللجنة الأمنية العليا ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، لتدارس مجمل الأوضاع الأمنية ومستجداتها. ولا تزال معارك طائفية تدور في عدد من المناطق شمال صنعاء بين جماعة الحوثيين " شيعة" والسلفيين مخلفة عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

/مصدر: شينخوا/