النسور : الأردن لا يعيق من يسعى للجوء الإنساني لكنه معني باتخاذ احتياطاته الأمنية

عمان 28 نوفمبر 2013 / أكد رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، خلال لقائه اليوم (الخميس)، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيرس ، ان بلاده لا تعيق دخول من يسعى للجوء الإنساني لكنها معنية باتخاذ احتياطاتها الأمنية.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الأردن والمفوضية لمساعدة اللاجئين السوريين ، بحسب صادر عن رئاسة الوزراء الأردنية .

ونقل البيان عن النسور قوله ان " سياسة الأردن في استقبال اللاجئين السوريين لغايات إنسانية ثابتة ولم تتغير وهو ملتزم بالمواثيق الدولية ذات العلاقة،مضيفا أنه "من يسعى للجوء الانساني لا نعيق دخولهم"،مؤكدا في الوقت ذاته أن "الأردن معني باتخاذ الاحتياطات الأمنية".

وأشار خلال اللقاء،إلى الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة نحو 600 الف لاجىء سوري جراء الأحداث الدائرة في بلادهم،بلغت تكلفة احتياجاتهم الانسانية والتنموية نحو 1.9 مليار دولار، على الرغم من قلة موارده وتواضع إمكاناته الاقتصادية،عدا عن الكلف الاجتماعية والامنية.

من جهته، دعا جوتيرس ، خلال اللقاء الذي حضره ممثل المفوضية في الأردن اندرو هاربر،الى تسهيل إجراءات دخول الفئات الاكثر تاثرا بالاحداث الجارية في سوريا، وبشكل خاص كبار السن والاطفال والعائلات.

وتعهد أن تعمل المفوضية ،بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونسيف)، لضمان دخول جميع الأطفال اللاجئين المدارس.

وكان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة قد بحث مع جوتيرس تداعيات استمرار الازمة السورية وانعكاساتها الإنسانية على الاردن وسبل التعامل مع ملف اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة.

واستعرض جوده خلال اللقاء التحديات التي تفرضها حركة اللجوء السوري على الاردن معبرا عن تقديره لدور الامم المتحدة واذرعها ومؤسساتها المختلفة في التعاون مع الاردن ودعمه لتمكينه من الاستمرار باداء دوره الانساني تجاه السوريين.

/مصدر: شينخوا/