دول أوروبية على اتصال مع دمشق بشأن المقاتلين الغربيين

دمشق 3 ديسمبر 2013/ صرح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي يوم الثلاثاء بأن بعض الدول الأوروبية على اتصال مع دمشق بشأن العدد المتزايد للمتطرفين الغربيين الذين يقاتلون إلى جانب قوات المعارضة المسلحة في البلد الذي تمزقه الحرب.

ورفض الزعبي تسمية الدول الأوروبية ووصف سبل الاتصال، وقال لقناة ((الميادين)) التليفزيونية العربية إن هذه الدول تخشى أن يكون للإرهاب في سوريا تداعيات على منطقتها لأن كثيرا من المقاتلين في سوريا أجانب، وبينهم أوروبيون، وربما يرجعون إلى أوطانهم أكثر تطرفا.

وجاءت تصريحات الزعبي بعدما كشف السفير بشار جعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء أن الجيش النظامي السوري ألقى القبض على قرابة 300 مقاتل سعودي في صفوف قوات المعارضة المسلحة.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت صحيفة ((الوطن)) اليومية المحلية أن الجيش النظامي السوري قتل 10 مقاتلين من أفغانستان في شمال سوريا.

وتخشى دول غربية عودة موطنيها الذي ربما يقاتلون إلى جانب جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا.

وكان مسئولون أمنيون أمريكيون قد حذروا مؤخرا من أن بعض المقاتلين الأمريكيين في سوريا قد ينفذون هجمات على الأراضي الأمريكية بعد عودتهم.

وقال السناتور الأمريكي توماس كاربر مؤخرا "نعرف أن مواطنين أمريكيين وكنديين وأوروبيين يشاركون في حمل السلاح في سوريا واليمن والصومال. والتهديد بأن هؤلاء الأفراد قد يرجعون لتنفيذ هجمات حقيقى ومثير للقلق".

وكانت تقارير إعلامية غربية قد أشارت إلى أن عدد "الجهاديين" الغربيين، الذين يحملون جوازات سفر أمريكية وأوروبية، في سوريا، يزيد على الألف.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/