دمشق تتهم السلطات التركية بأنها مستمرة في تسهيل تدفق الإرهابيين والأسلحة إلى سوريا

دمشق 5 ديسمبر 2013 / اتهمت وزارة الخارجية السورية يوم الخميس السلطات التركية بأنها مستمرة في تسهيل تدفق الإرهابيين والأسلحة بشكل ممنهج عبر مناطق عديدة إلى الأراضي السورية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسئولياته واتخاذ إجراءاته للتصدي للإرهاب الذي يستهدفها .

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن وزارة الخارجية السورية وجهت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول استمرار التورط الكبير للسلطات التركية فى دعم المجموعات الارهابية المسلحة بسوريا فى انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة .

وبينت الوزارة في رسالتيها أنه " لمن المستهجن أن الحكومة التركية ما زالت تقوم حتى تاريخه وبشكل مثبت وموثق بتقديم التدريب والدعم اللوجستى إلى المجموعات الارهابية وتوفير الملاذ الامن للارهابيين وتسهيل عبور الارهابيين والاسلحة الى سوريا فى انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الامن رقم 1373" .

وطالبت الوزارة فى رسالتيها مجلس الامن الدولى مجددا بالاضطلاع بمسئولياته واتخاذ الاجراءات الفورية وفقا للولاية الممنوحة له بموجب الميثاق والقرارات ذات الصلة للتصدى للارهاب الذى يستهدف سورية شعبا ودولة ومساءلة من يدعمه .

وتتهم السلطات السورية تركيا وبعض الدول العربية والغربية بأنها تدعم المعارضة المسلحة بالمال والسلاح، كما تسهل تركيا عبور المقاتلين الاجانب إلى داخل الاراضي السورية عبر الحدود المشتركة من جهة الشمال والشمال الغربي، كما تأوي تركيا على اراضيها قادة من الجيش المنشقين عن الجيش السوري النظامي، وشخصيات معارضة متشددة وتسمح لهم باقامة مؤتمرات واجتماعات داخل اراضيها، الأمر الذي تنقده دمشق .

وكانت بعض الصحف الغربية قد كشف أخيرا ان مئات من المقاتلين الاجانب من الدول الغربية قد دخلوا إلى الاراضي السورية للقتال إلى جانب المسلحين في حلب وادلب وحمص وريف دمشق.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/