السلطات المصرية تطلق سراح نازحين سوريين وفلسطينيين بعد احتجازهم للهجرة غير الشرعية

القاهرة 10 ديسمبر 2013 / منحت السلطات المصرية إقامة مؤقتة لـ171 نازحا سوريين وفلسطينيين كانوا قيد الاحتجاز للسفر بطريقة غير شرعية عبر دول متوسطية وأوروبية، حسبما صرح بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية يوم الثلاثاء.

وكان احتجاز النازحين لعدة أشهر قد أثار انتقادات من مجموعات حقوقية اتهمت السلطات المصرية بترحيل النازحين السوريين قسرا.

وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي إن مصر منحت 171 من أصل 206 نازحين سوريين وفلسطينيين تصريحات للإقامة المؤقتة لمدة 3 أشهر، نافيا ما ورد حول ترحيل النازحين السوريين قسرا.

وصرح عبد العاطي بأن "مصر لا تجبر النازحين السوريين على مغادرة البلاد"، مضيفا أن أحدا من المهاجرين الـ 206 لم يطلب إقامة دائمة في مصر.

وأشار عبد العاطي إلى أن أولوية الإقامة منحت للنساء والأطفال، وأن حالات النازحين الآخرين قيد الدراسة.

كان ما يصل إلى نحو 325 ألف سوري قد غادروا وطنهم وتوجهوا إلى مصر منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011، ما رفع عدد السوريين الذين يعيشون في مصر إلى 750 ألفا.

ولفت المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن السوريين يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها المصريون رغم الصعوبات التي تواجه مصر في هذه الآونة.

وبعد عزل الرئيس ذي التوجه الإسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي، شددت مصر لوائح إصدار التأشيرات بالنسبة للنازحين السوريين. وأعربت منظمات حقوقية عديدة عن قلقها إزاء أوضاع النازحين السوريين في مصر بعدما زعمت تقارير إعلامية أن بعض السوريين يشاركون في أعمال عنف يقوم بها مؤيدو مرسي.

/مصدر: شينخوا/