بكين   مشمس 1/-7 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    دمشق "تستغرب" عزم واشنطن إجراء مباحثات مع "الجبهة الاسلامية"

    2013:12:19.14:44    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 18 ديسمبر 2013/ أبدت وزارة الخارجية السورية اليوم (الأربعاء) استغرابها من تصريحات أمريكية بشأن اعتزام واشنطن إجراء مباحثات مع تنظيم "الجبهة الإسلامية" بهدف "بحث المساعدات الأمريكية غير الفتاكة"، مشيرة إلى أن هذا الموقف "يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف".

    ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن ناطق باسم الخارجية قوله إن " الوزارة تستغرب ما ورد على لسان وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكي والناطقة باسم الخارجية الأمريكية مؤخرا الذي أكد عزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع تنظيم الجبهة الإسلامية الارهابي بهدف بحث المساعدات الأمريكية غير الفتاكة المزعومة وتشجيعها على الانخراط في مؤتمر جنيف من اجل تحقيق تمثيل عريض للمعارضة السورية".

    وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال الثلاثاء إن بلاده لم تلتق بممثلين عن "الجبهة الإسلامية" في سوريا، لكن من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع، فيما أشارت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف إلى أن أمريكا لا تعتبر الجبهة "إرهابية".

    واعتبر الناطق السوري أن "هذا الموقف المستهجن يؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف".

    ورأى ان "موقف الإدارة الأمريكية يتناقض مع مسؤوليات الولايات المتحدة بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها ويتناقض كذلك مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر جنيف لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله".

    وقال " لا ندري كيف ستبرر الإدارة الأمريكية لرأيها العام حوارها مع تنظيم القاعدة في سوريا في حين قام هذا التنظيم بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك وكيف ستبرر موقفها هذا أمام الرأي العام العالمي وهي التي قامت بغزو أفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب ؟" ، مؤكدا أنه كان الأجدر بالولايات المتحدة أن تقرأ ميثاق "الجبهة الإسلامية" قبل أن تقرر الحوار معها.

    وكانت مصادر في المعارضة قالت إن مسؤولين أمريكيين سيجرون محادثات مع قادة في "الجبهة الإسلامية" في تركيا خلال الأيام القادمة.

    وتشكلت "الجبهة الإسلامية" مؤخرا باندماج عدة كتائب مقاتلة معارضة هي (حركة أحرار الشام الإسلامية ، وجيش الإسلام، وألوية صقور الشام، ولواء التوحيد، ولواء الحق، وكتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية)، معلنة أن مشروعها هو إسقاط النظام في سوريا وإقامة "دولة إسلامية" ونظام حكم أساسه الشورى.

    وفي حين لا تستبعد واشنطن احتمال حصول لقاء مع الجبهة الإسلامية، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده ستناقش قريبا مع الأمريكان كيفية التعامل مع الجبهة لتفهم مع من تتحاور في سوريا، ولمعرفة مع من ستتحاور الحكومة السورية خلال مؤتمر "جنيف2" .

    ويأتي ذلك عقب إعلان الولايات المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنها علقت كل المساعدات "غير الفتاكة" إلى شمال سوريا، بعد سيطرة مقاتلين تابعين لـ "الجبهة الإسلامية" على مقرات "المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر" عند معبر باب الهوى وعلى مخازنه.

    ثم تبع ذلك تصريحات أمريكية حول إجراء تقييم الوضع والحصول على تفاصيل إضافية قبل استئناف المساعدات غير القتالية للمعارضة السورية.

    وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح مؤتمر جنيف2 المقرر عقده في 22 الشهر المقبل، والذي تأجل عدة مرات لخلافات حول دور الرئيس السوري بشار الأسد والمشاركين به، وذلك بحضور أطراف الصراع في سوريا وكافة الاطراف ذات التأثير في الملف السوري.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.