مسئول سوري يجدد تأكيد بلاده الحرص على إنجاح مؤتمر "جنيف 2"

دمشق 25 ديسمبر 2013 / جدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم (الأربعاء) تأكيد بلاده الحرص على إنجاح مؤتمر (جنيف 2) والمشاركة فيه، منددا في الوقت ذاته بمحاولات المجموعات الارهابية المسلحة استهداف مخازن الاسلحة الكيماوية في سوريا .

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن المقداد التقى مع سانديب كومار معاون وزير خارجية الهند بالوكالة وبحث معه أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها.

وعرض نائب وزير الخارجية السوري آخر المستجدات في سوريا، مؤكدا حرص الحكومة السورية على المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2" وإنجاحه.

وندد المقداد بمحاولات المجموعات الإرهابية بدعم من بعض الدول الرامية إلى استهداف مخازن المواد الكيميائية في سورية بغية إفشال التعاون القائم بين سوريا والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مستغربا تجاهل الدول الغربية لذلك وصمتها إزاء المجازر التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين ولاسيما في مدينة عدرا العمالية السكنية.

وأعلنت وزارة الخارجية السورية أمس الثلاثاء، عن تعرض موقعين تحتويان على أسلحة كيماوية لهجوم من مسلحين، متهمة بالوقت نفسه بعض الدول بتسريب معلومات عن هذه مواقع الأسلحة الكيميائية السورية إلى المسلحين وتشجيعهم على مهاجمتها.

من جهته، أكد كومار أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن بلاده دعمت منذ البداية الحل السلمي للأزمة في سوريا، معبرا عن تمنياته بأن يكون مؤتمر "جنيف 2" بداية للحل السلمي الذي ينهي العنف ويحقق أماني الشعب السوري.

وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده في 22 الشهر المقبل، في وقت تتواصل العمليات والمواجهات العسكرية بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين في أنحاء عدة من البلاد، بالتزامن مع سقوط مزيد من الضحايا يوميا.

وتعد الهند من الدول الداعمة للحكومة السورية، وترفض استخدام القوة العسكرية ضدها، وتدعو إلى حل الازمة السورية سياسيا وعبر التفاوض.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/