مسئول دولي يؤكد على ضبط النفس في لبنان بعد اغتيال وزير سابق بسيارة مفخخة

بيروت 27 ديسمبر 2013 / أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي اليوم (الجمعة) أهمية "الحاجة إلى ضبط النفس في لبنان" في اعقاب اغتيال محمد شطح وزير المالية السابق ومستشار رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري بتفجير سيارة مفخخة وسط بيروت في وقت سابق اليوم.

وأعرب بلامبلي في بيان "عن صدمته وحزنه الشديد من تفجير سيارة مفخخة في بيروت والذي أدى إلى مقتل الوزير السابق محمد شطح وخمسة آخرين على الأقل."

ووصف شطح "بالصديق المقرب والرجل الحكيم، الشجاع والوطني، الذي عمل باستمرار على ترويج الحوار وصالح لبنان".

وأكد بلامبلي "أهمية سوق المسئولين عن هذا العمل الإرهابي والأعمال الأخرى المماثلة إلى العدالة، كما أكد الحاجة إلى ضبط النفس في هذا الوقت العصيب، والتفاف جميع اللبنانيين سوياً، دعماً لمؤسسات الدولة والقوات الأمنية التي تسعى لحماية البلاد في هذا الوقت الصعب. "

من جهة ثانية، يسود مدينة طرابلس الشمالية، وهي مسقط رأس شطح ، حالة من التوتر مع ظهور مسلح في بعض مناطق المدينة.

وسجلت (الوكالة الوطنية للاعلام) الرسمية "حصول اطلاق نار في الهواء في الاسواق الداخلية في طرابلس، فيما يجوب بعض المسلحين على دراجات نارية في شارع الزاهرية مطلقين الرصاص في الهواء."

كما سجل قيام عدد من الاشخاص بقطع طريق محلة البداوي في طرابلس بالإطارات المشتعلة، استنكارا لاغتيال وزير المال السابق محمد شطح.

كذلك سجل القاء قنبلة عند مجرى نهر أبو علي في المدينة وقطع طريق السويقة عند جسر أبو علي.

وتشهد مدينة طرابلس جولات متقطعة من العنف بين محلة جبل محسن ذات الغالبية العلوية والأحياء السنية المحيطة بها على خلفية الأحداث في سوريا.

وفي شهر نوفمبر الماضي أعلنت الحكومة اللبنانية إنها وضعت خطة أمنية للمدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو 500 الف نسمة، وفي الثاني من شهر ديسمبر الجاري وضع حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المدينة تحت سيطرة الجيش لمدة 6 أشهر.

/مصدر: شينخوا/