بكين   مشمس 9/-5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري : اجماع لبناني على التنديد بانفجار حارة حريك

    2014:01:03.14:08    حجم الخط:    اطبع

    بيروت 2 يناير 2014/ أجمعت الجهات الرسمية اللبنانية السياسية والروحية ومختلف القوى السياسية اليوم (الخميس) على التنديد بانفجار سيارة مفخخة في محلة (حارة حريك) السكنية والتجارية بضاحية بيروت الجنوبية.

    ورغم الاجماع على التنديد فان القراءات السياسية للتفجير قد اختلفت بين القوى السياسية تبعا للانقسام السائد بينها حول مجريات الأحداث في سوريا، ففي حيث رأت القوى المؤيدة للنظام السوري أن الارهاب الضارب في المنطقة في العراق وسوريا وبلدان أخرى يتمدد إلى لبنان.

    في المقابل، اعتبرت أطراف القوى المؤيدة للمعارضة السورية أن الارهاب الحاصل في لبنان هو نتاج "التورط في الحرب السورية" في اشارة إلى مشاركة (حزب الله) في القتال في سوريا.

    وندد الرئيس اللبناني ميشال سليمان بالتفجير، مشيرا إلى أن "اليد الارهابية التي ضربت منطقة الضاحية الجنوبية بعد ظهر اليوم هي اليد نفسها التي تزرع الاجرام والقتل والتدمير في كل المناطق اللبنانية".

    وأكد سليمان "أهمية تضامن اللبنانيين ووعي المخاطر المحدقة بلبنان والحوار بين القيادات من أجل تحصين الساحة الداخلية في وجه المؤامرات التي تحاك لضرب الاستقرار في الداخل ولمواجهة تداعيات الاضطرابات الحاصلة في المنطقة".

    من جهته، رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان أن "جريمة التفجير الارهابية هي في سياق المسلسل المؤامرة على لبنان ووحدته ومواطنيه"، مشيرا إلى أنه كان "حذر من ان اصابع الفتنة والجريمة المنظمة ستنتقل من منطقة إلى اخرى بقصد ارهاب المواطنين ومن اجل التضليل وخلق انطباع بأن ما يجري هو اصابع متعددة للجريمة".

    وشدد على "ان الايدي التي اغتالت الوزير الشهيد محمد شطح قبل أقل من أسبوع هي نفسها التي فجرت في الضاحية بالامس واليوم وهي التي فجرت في طرابلس".

    وقال بري "اننا ما زلنا نعتمد على وعي المواطنين وايمانهم بحفظ لبنان في وقت تغيب فيه المسئولية عنا كسياسيين بل نعمل بإتجاه بوصلة تضييع لبنان."

    اما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي فقد اعتبر في بيان أن "استهداف ضاحية بيروت الجنوبية مجددا بالتفجير، بعد ايام على تفجير ارهابي ادى إلى استشهاد الوزير السابق محمد شطح وآخرين، يثبت ان يد الارهاب لا تفرق بين اللبنانيين، ولا تريد لهذا الوطن الاستقرار، بل تخطط وتنفذ مؤامرة دنيئة لاغراق اللبنانيين في الفتنة والتخبط بدمائهم الزكية. "

    وناشد الجميع "تغليب لغة العقل، وتجاوز الحسابات السياسية ووقف التحدي لكي نتمكن جميعا من التلاقي والتحاور سعيا للخروج من هذا المأزق الخطير "، محذرا من ان "النار المشتعلة في اكثر من منطقة لبنانية تنذر بما هو اسوأ اذا لم نلتق ونتفاهم بعيدا عن لغة التحدي والاستفراد والاقصاء."

    أما رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، فقد اعتبر التفجير "حلقة جديدة من حلقات استهداف السلم الاهلي" واعتبر في تصريح "إن الرد على هذا المخطط لا يكون الا بالتزام الوعي والحكمة وتعزيز الوحدة الوطنية".

    ورأى أن التفجير "برهان جديد للبنانيين جميعا على أن يد الشر التي تعبث بأمننا الوطني، ماضية في مخططها الأسود الرامي الى نشر الفتنة وزعزعة السلم الاهلي في لبنان".

    ودعا سلام إلى "الحكمة رغم الخلافات السياسية الكبرى، وحماية الوحدة الوطنية وتعزيز الجوامع المشتركة بين اللبنانيين لتحصين أمن لبنان وحماية ابنائه في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا والمنطقة".

    من جهته، رأى زعيم (تيار المستقبل) ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري في بيان صدر عن مكتبه أن "لا صفة للإرهاب مهما تعددت وجوهه وتنوعت مصادره سوى الأجرام الذي ينتسب الى أفعال شيطانية هدفها القتل المجاني وإشاعة الخراب والدمار."

    واستنكر الانفجار، معتبرا أن "المواطنين الأبرياء في الضاحية هم ضحية جرائم إرهابية وإجرامية تستهدفهم منذ أشهر، وهم في الوقت عينه ضحية التورط في حروب خارجية، وفي الحرب السورية خصوصا، التي لن يكون للبنان ولأبناء الضاحية تحديدا اي مصلحة في تغطيتها او المشاركة فيها. "

    ودعا إلى اعتبار تحييد لبنان عن الصراعات المحيطة، أمرا جوهريا لتوفير الحماية المطلوبة للاستقرار الوطني، ومواجهة كل أشكال الإرهاب. "

    ورأى الحريري ان "الإصرار على زج لبنان في قلب العاصفة الإقليمية هو الخطر الذي يستدرج رياح الإرهاب الى مدننا وبلداتنا"، مشددا على ان "السبيل الوحيد للدفاع عن لبنان يكون بالعمل على حماية الوحدة الوطنية والتسليم بدور الدولة ومؤسساتها الشرعية في إدارة الشأن الوطني."

    واستنكر رئيس (كتلة المستقبل) النيابية ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة جريمة التفجير، وقال إن "اللبنانيين لا يمكن ان يقبلوا او يحتملوا هذا الاجرام والموت المجاني المتمادي، حيث تضرب هذه اليد الآثمة للارهاب والاجرام في مختلف المناطق اللبنانية".

    ودعا السنيورة "الى التفكير والبحث بكيفية العمل للخروج من هذا النفق المظلم لكي ننقذ لبنان واللبنانيين من هول هذه الفظائع."

    بدوره، استنكر رئيس الوزراء السابق الدكتور سليم الحص في بيان الانفجار وطالب "المسئولين اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم السياسية بتغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية في الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة ولبنان، لتفويت الفرصة على كل من يريد إذكاء نار الفتنة التي لا تخدم الا العدو الصهيوني."

    من جهته، رأى رئيس (تكتل التغيير والاصلاح) البرلماني النائب العماد ميشال عون في بيان أن الانفجارات التي يشهدها لبنان تشير الى أن "هناك تداولا مدروسا في الضرب لإسكات لغة العقل وإفاقة الغرائز وإشعال الفتنة، فالكل مستهدف، ويوضع في موقع الدفاع عن النفس، وهكذا تبرر كل الضربات".

    ودعا وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور "المجتمع الدولي لتجفيف منابع الارهاب، وهذه الموجات الارهابية تتمدد وعلينا ان نتعاون جميعا لنضع حدا لهذا الارهاب".

    وشدد منصور في حديث تلفزيوني على ان "الموجات الارهابية التي تضرب بلداننا العربية ليست لاهداف سياسية فأي اهداف سياسية لا يمكن ان تتحقق بهذا الشكل ، مشددا على ان "من يقوم بهذه العمليات يريد ان يزرع الفتنة في بلداننا".

    واشار الى ان "العمل الإرهابي اليوم يقع ضمن سلسلة من الإرهاب الذي يعصف في المنطقة ككل"، معتبرا أن "ربط هذا الإرهاب بحالة سياسية معينة لا يجوز لأن هناك في المنطقة من أفكار تصاعدية وتكفيرية وخلايا نائمة أصبحت مستيقظة بشكل مخيف".

    من جانبه، اعتبر وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي في بيان ان "الجريمة اليوم، تأتي في سياق الحرب التي يشنها الارهاب على لبنان باستهدافات واضحة تهدد وحدة ووجود هذا البلد".

    وقال إن "الاستمرار في الكيديات السياسية اصبح غير مقبول لانه يؤمن ارضا خصبة لتحويل لبنان إلى بؤرة انفجار لن ينجو منها احد، ولن تقتصر على منطقة واحدة."

    وندد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق في تصريح اليوم بالانفجار، معتبرا انه "يأتي في سياق المخطط الجهنمي لادخال لبنان في عين العاصفة التي تجتاح المنطقة".

    بدوره، دان وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناظم الخوري في تصريح اليوم الانفجار وشدد "على ضرورة اقفال كل الابواب امام الهزات الامنية المتتالية التي تستهدف أمن لبنان واستقراره وذلك بتضامن كل اللبنانيين ووحدتهم في وجه كل محاولات زرع الارهاب على الارض اللبنانية."

    أما رئيس (جبهة النضال الوطني) البرلمانية النائب وليد جنبلاط فقد دان الانفجار داعيا الى " التوافق على الحد الادنى من الخطاب اللائق وان نخرج نفسنا من هذه الخطابات لتلافي المزيد من الدماء".

    كما دعا في حديث تلفزيوني الى "تشكيل حكومة جامعة تشمل جميع الفرقاء ولن أعطي اي ثقة لأي حكومة تستثني اي من الفرقاء اللبنانيين، ولا بد من حكومة تحاول اخراج العناصر اللبنانية التي تتقاتل في سوريا لنحاول ان نحمي لبنان."

    واضاف "الى ان نصل الى الحوار السعودي الإيراني المنشود والوصول الى تسويات سياسية في جنيف، فلنحاول في لبنان ان نتحاور فيما بيننا ولا ننتظر انفجارا آخر."

    وأوضح جنبلاط ان "البداية يجب أن تكون في وقف الجو التحريضي وإخراج انفسنا من تلك القوقعة التحريضية."

    اعتبر نائب الامين العام ل(حزب الله) الشيخ نعيم قاسم أن "التفجير الاجرامي الذي جرى في الضاحية اليوم هو جزء من مسلسل والمستهدف هو عامة الناس وليس (حزب الله) حصرا ورأينا التفجيرات المتنقلة بين المناطق اللبنانية ما يعني ان هناك مخططا يستهدف جميع اللبنانيين وان ركز على جهة دون اخرى".

    واشار في حديث تلفزيوني الى أن "مخطط الاجرام بكل الوانه واشكاله سيشرب الجميع من كأسه المرة، والرد عليه هو بالتفاهم السياسي والمسارعة لتشكيل حكومة وحدة وطنية لاننا اذا حصننا واقعنا الداخلي باللحمة تعطل البيئة الحاضنة للارهابيين واستثمار هذه الاحداث".

    واعتبر ان "لبنان على طريق الخراب ان لم يكن هناك تفاهم سياسي، ولا يمكن ان ننقذه ان لم تتكاتف الايدي وان لم يرد البعض ان يعترف هذا الاعتراف فهذا يعني انه سيجر البلاد الى الخراب."

    كما دانت الأمانة العامة ل(قوى 14 مارس) في بيان التفجير ودعت "اللبنانيين إلى التضامن في هذه اللحظات لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة" كما دعت (حزب الله) إلى "وضع حد لتورطه في سوريا، حماية للبنان، وإقفالا لمنافذ الإرهاب من كل حدب وصوب" .وإستنكر رئيس (حزب القوات اللبنانية) سمير جعجع التفجير، واصفا هذا العمل بـ"الارهابي والمجرم" وأكد "أن الحل يكمن في استقامة الحياة السياسية والتمسك بالدستور والقوانين لقيام دولة لبنانية فعلية بكامل إداراتها وأجهزتها العسكرية دون سواها".

    وشجب (حزب الكتائب اللبنانية) في بيان الانفجار الذي اعتبره "حلقة جديدة من حرب الارهاب العبثية التي تستولد فائضا من التدهور الامني الخطير".

    ودعا الحزب الى "وقفة وطنية تشكل ردا حاسما على محاولات جر لبنان الى الفوضى الامنية وتعيده الى مربع الاستقرار السياسي والامني من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والخروج من معادلة المواجهة الى منطق العلاقة السوية والحوار".

    وعلى الصعيد الروحي رأى مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني ان "انفجار الضاحية اليوم رسالة ارهابية جديدة يدفع ثمنها لبنان واللبنانيين بسبب خلافاتهم التي تستغل لإيقاع الفتنة بينهم."

    وقال قباني في بيان إن "يد الاجرام تطال الجميع فهي تنتقل من منطقة إلى اخرى لإشعال نار الفتنة التي ينبغي ايقافها بتشكيل حكومة وحدة وطنية وحوار بين جميع الفرقاء لان الاستقرار السياسي ينعكس ايجابا على لبنان."

    وشجب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في بيان جريمة التفجير وندد "بكل اساليب ووسائل الترهيب والتخريب والقتل والدمار المستعملة لزرع بذور الفتن والإنشقاق في صفوف ابناء الوطن الواحد." ودعا "الفريقين المتنازعين الى الحوار فورا والى اتخاذ خطوات جريئة ومسئولة من اجل تجنيب لبنان المزيد من المآسي والخسائر التي يخلفها الشر المتنقل بين المناطق اللبنانية".

    ودان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في بيان التفجير، مشيرا الى "أن الانفلات الأمني الحاصل إنما يضرب اللبنانيين جميعا دون أي استثناء، ويؤكد أن الانكشاف الأمني في ظل الخلل السياسي الحاصل يجعل سلم البلاد في مهب الريح، ويهدد بانفراط عقد الدولة ومؤسساتها".

    ودعا الشيخ حسن القوى السياسية إلى "الكف عن تبادل الاتهامات ووقف السجالات العقيمة، والمبادرة فورا إلى الإلتقاء على تأليف حكومة وفاقية تعيد البلاد إلى استقرارها وتحميها من أتون الفتن والإرهاب."

    يذكر ان لبنان يشهد أزمة سياسية أدت الى تعذر اجراء الانتخابات النيابية مما ادى الى تمديد ولاية البرلمان ، اضافة الى عدم وجود حكومة فاعلة وتعثر تشكيل حكومة جديدة في البلاد منذ نحو 8 أشهر بعد استقالة الحكومة مما يهدد بعدم اجراء الانتخابات الرئاسية مع نهاية ولاية الرئيس سليمان في شهر مايو المقبل.

    وتعيق الشروط والشروط المضادة تشكيل الحكومة حيث تطالب (قوى 14 مارس) بحكومة حيادية وترفض مشاركة (حزب الله) قبل سحب عناصره التي تقاتل الى جانب النظام السوري، فيما تطالب (قوى 8 مارس) بحكومة وحدة وطنية تتمثل فيها القوى بحسب نسب تمثيلها في البرلمان.

    ويعاني لبنان من توتر سني/شيعي ومن انعكاسات الصراع في سوريا التي تحده من الشرق والغرب، ومن تصاعد الانقسام الداخلي بشأن الوضع في سوريا حيث تؤيد (قوى 14 مارس) المعارضة السورية فيما تؤيد (قوى 8 مارس) وقطبها (حزب الله) النظام السوري.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.