سوريا: مقتل 90 ارهابيا في ريف دمشق ودرعا

دمشق 2 يناير 2014 / أعلن مصدر عسكري سوري اليوم (الخميس) أن 90 ارهابيا قتلوا في منطقة نصيب بريف درعا (جنوب سوريا)، ومنطقة الزبداني بريف دمشق (شمال غرب) في عمليات نوعية نفذها الجيش السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري لم تسميه قوله إن " وحدات من الجيش السوري قضت على 40 إرهابيا ودمرت لهم مدفعا عيار (23 مم) وثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في منطقة نصيب بريف درعا الجنوبي ".

وفي قرى وبلدات بريف دمشق قضت وحدات من الجيش اليوم على مجموعات إرهابية مسلحة بعض أفرادها من الجنسيتين الكويتية والقطرية ودمرت لهم مستودع ذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ في سلسلة عمليات ضد أوكارهم.

ونقلت (سانا) عن مصدر عسكري إنه " تم إيقاع أكثر من 50 إرهابيا بين قتيل ومصاب وتدمير مدفع عيار 23 مم مضاد للطيران ومدفع هاون وكمية من قذائف الهاون في الزبداني ومن بين القتلى الكويتي ياسر عبد الله والقطري بسام جعيني ".

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش دمرت مستودعا للذخيرة وخمسة صواريخ ومنصة إطلاق صواريخ في وادي بردى بريف دمشق ، بينما قضت وحدة ثانية على عدد من الإرهابيين في سهل مضايا.

من جانبها، نقلت إذاعة (شام اف ام) الموالية للحكومة السورية عن مصادر عسكرية قولها إن " قوات الجيش استهدف أهم مستودعات المسلحين في ريف اللاذقية (شمال شرق)، حيث ضربت أكبر مستودع للميليشيات في قرية سلمى بريف اللاذقية، ما أدى لانفجاره حيث كان يضم 150 صاروخ كونكور و 100 صاروخ مضاد حراري إضافة لـ 320 قذيفة دبابة وأعداد كبيرة من قذائف (ار بي جي) وقذائف الهاون ".

فيما ضربت قوات الجيش مقرا آخر ضم ذخيرة دوشكا وسيارة عليها رشاش 23 مزدوج وخلال العملية قتل مفتي ميليشيا أحرار الشام المدعو أحمد الديري.

وتعد بلدة سلمى من أهم معاقل مقاتلي المعارضة المسلحة وسبق أن قاموا بالهجوم على عدة قرى مجاورة لها ويسكن فيها مواطنين موالين للنظام السوري ، وينتمون للطائفة العلوية ، وسقط عدد كبير من القتلى ، وشن الجيش السوري في وقتها هجوما واسعا النطاق على تلك القرى وتمكن من اعادة الامن والاستقرار لتلك القرى المجاورة لبلدة سلمى.

يشار إلى أن الجيش السوري لا يعلن الا في حالات نادرة عن عدد القتلى الذين يسقطون ممن يسميهم بالمجموعات الارهابية المسلحة ويكتفي بالقول بسقوط عشرات القتلى من الارهابيين.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/