حكومة حماس تعلن أنها ستفرج عن عناصر من فتح وستسمح لأخرى بالعودة إلى غزة

غزة 6 يناير 2014 / أعلن رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة إسماعيل هنية اليوم (الاثنين)، أن حكومته ستفرج عن معتقلين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) دعما لجهود المصالحة الفلسطينية.

وقال هنية، للصحفيين في غزة، إن القرار يستهدف "الإفراج عن بعض المعتقلين الذين لهم إشكاليات أمنية من أبناء حركة فتح وصدرت بحقهم أحكاما بالقضاء، وذلك حرصا على دعم المصالحة وخلق المناخ الملائم لها".

ولم يحدد هنية عدد المعتقلين، لكنه قال إن حكومته ستسمح كذلك بعودة عناصر حركة فتح الذين غادروا قطاع غزة بعد سيطرة حركته على الأوضاع في القطاع بالقوة منتصف العام 2007.

وذكر أن القرار يستثني السماح بعودة أصحاب الملفات في القضاء، مشيرا إلى أن هؤلاء أعدادهم قليلة.

كما أعلن هنية، عن موافقة حكومته على عودة نواب المجلس التشريعي الذين غادروا قطاع غزة "تعزيزا لأجواء الوئام الداخلي".

وسبق أن أعلنت حكومة حماس في عدة مناسبات سماحها لعناصر من فتح ينحدرون من قطاع غزة ويقيمون في الخارج العودة إلى القطاع كان أخرها عودة 11 شخصا في ديسمبر عام 2012.

ويقيم زهاء 300 من عناصر حركة فتح والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في مصر ودول أخرى منذ يونيو 2007 بعد مغادرتهم قطاع غزة إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه بالقوة.

ووعدت حماس أخيرا باتخاذ خطوات إيجابية لدعم جهود المصالحة خاصة فيما يتعلق بالجوانب المجتمعية منها.

وسبق أن توصلت حركتا فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.

/مصدر: شينخوا/