بكين   غائم 2/-3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: الأسلحة الأمريكية ستجعل الشرق الأوسط أكثر إضطرابا

    2014:01:06.15:46    حجم الخط:    اطبع

    مع بداية العام الجديد، أشار تقرير بعثة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في العراق، إلى أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء التفجيرات الإرهابية وأحداث العنف في العراق خلال العام 2013 قد بلغ 8868 شخص، مسجلا رقما جديدا خلال السنوات الأخيرة.

    وبصفتها صانع "الديمقراطية" في العراق، قامت أمريكا قبل سنتين بسحب كامل قواتها المقاتلة في العراق. ولمواجهة موجات التفجيرات والصراع المتتالية، قامت أمريكا بتزويد العراق بالمزيد من الأسلحة. ووفقا لتقرير صحيفة "ويكلي ماغازين" البريطانية في 29 ديسمبر 2013، فقد أكدت وزارة الخارجية الأمريكية تسليمها العراق 75 صاروخ "فايرباد" AGM-114. قبل ذلك، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه من المتوقع أن تقوم أمريكا بتسليم 10 طائرات "سكاين إيغل" التابعة لشركة بوينغ- إينسيتو في مارس 2014، كما ستقوم بتسليم الحكومة العراقية 46 طائرة كرو بدون طيار RQ-11 في نهاية العام 2014.

    وعلى امتداد السنوات الماضية، ظلت أمريكا تعد "الأخ الأكبر" في مبيعات الأسلحة الدولية. وفي هذا السياق، أظهرت بيانات مركز ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي، أن أمريكا قد استحوذت على قرابة 1\3 صفقات السلاح التي أبرمت خلال العام 2013 وبلغت قيمتها 30 مليار دولار، في حين كانت تستحوذ على 1\4 الصفقات خلال العام السابق. ومنذ صعود الرئيس باراك أوباما إلى الحكم في عام 2009، شهدت صفقات السلاح الأمريكية في العالم زيادة كبيرة. حيث ارتفع حجم مبيعات السلاح الأمريكية من 6.9 مليار دولار في 2009 إلى 8.7 مليار دولار في 2012، مسجلا زيادة بـ 26%.

    ويعد الشرق الأوسط أحد الوجهات الهامة لمبيعات السلاح الأمريكية. حيث قامت السعودية لوحدها في العام 2013 بإمضاء عقود شراء بقيمة 6.8 مليار دولار. وفي نهاية العام 2011، قامت السعودية بشراء 84 مقاتلة F-15SA جديدة و70 مقاتلة مجددة من نفس النوع، بقيمة 29.4 مليار دولار.

    وحسب الموقف الرسمي الأمريكي، تهدف صادرات السلاح الأمريكية إلى الشرق الأوسط، لمساعدة حلفاء أمريكا على تحمل المزيد من المسؤوليات الأمنية الدولية. طبعا، وفقا لتصريحات الجانب الرسمي، فإن أرباع مؤسسات الصناعة العسكرية ليست إلا منتجات ثانوية تثير الغبطة.

    لكن ماذا يعني المزيد من السلاح؟ المزيد من السلاح يعني المزيد من الجرحى والقتلى، والمزيد من القتلى والجرحى يعني المزيد من الكراهية، والمزيد من الكراهية يعني عالما أكثر عدم إستقرار. وبالنسبة للشرق الأوسط هذه المنطقة المضطربة، فإن المزيد من الأسلحة لا تثير الا المزيد من المخاوف.

    أما بالنسبة لأمريكا، فإن تصدير المزيد من الأسلحة إلى الشرق الأوسط يعني المزيد من المخاطر. فمن جهة، أثارت سياسات الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط خلال الأعوام الأخيرة إنعكاسات سلبية. فمنذ إندلاع ما يسمى بـ "الربيع العربي" تصاعد المزاج المعارض لأمريكا في المنطقة. وقوى الإسلام السياسي التي سبتت سنوات طويلة عادت مجددا إلى مركز المسرح السياسي. وهذا هو أهم سبب وراء تردد أمريكا في تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية.

    من جهة ثانية، ان تراجع التأثير الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط والرغبة الكبيرة في الإنسحاب من الشرق الأوسط، قد أثارتا مشاعر عدم الرضا لدى حلفائها. ويخشى بعض الخبراء الأمريكيين، ان ميل حلفاء أمريكا في منطقة الشرق الأوسط إلى عدم إطاعة الأوامر الأمريكية، يجعل أمريكا تحفر قبرها بنفسها من خلال مبيعات من السلاح للمنطقة.

    يرى الإنسان الأمريكي العادي، أن العالم قد أصبح أكثر خطورة في الوقت الحالي. وقد أظهر آخر إستطلاع شعبي في 2014، وجود مخاوف كبيرة لدى الشعب الأمريكي من إندلاع صراع جديد. ويمكن القول أن مبيعات أمريكا من السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط ستجعل المنطقة أكثر إضطرابا والعالم أقل إستقرارا.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.