بكين   مشمس 1/-7 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: لماذا تؤكد أمريكا على تمسكها بقواعدها العسكرية في منطقة الخليج؟

    2013:12:19.08:24    حجم الخط:    اطبع

    ليو يوه تسين: مركز دراسات غرب آسيا وإفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية

    أختتم حوار المنامة في 8 ديسمبر 2013 بالعاصمة البحرية المنامة، حيث أجرى المشاركون في الإجتماع الذي دام 3 أيام مباحثات ومشاورات حول القضايا الأمنية بالشرق الأوسط والخليج، وقال وزير الدفاع الأمريكي جون هاغر في اجتماع يوم 7 ديسمبر أن أمريكا ستستمر في المحافظة على تواجدها العسكري بمنطقة الخليج. للإيفاء بتعهدها الأمني تجاه دول الخليج.

    وتعود خلفية هذا الموقف إلى التأثير الذي مثله بداية عودة الدفء إلى العلاقات الأمريكية الإيرانية على العلاقات الأمريكية السعودية. حيث توصلت إيران في 24 نوفمبر الحالي مع الدول الستة إلى إتفاق اولي بشأن ملفها النووي، حيث قضى الإتفاق قيام إيران بإيقاف حزء من أنشطة تخصيب اليوارنيوم واستبداله بإلغاء جزء من العقوبات الغربية المسلطة عليها. وقد أثار هذا الإتفاق تخوف وهلع السعودية وباقي دول الخليج العربية، كما أضر بالعلاقات القوية بين أمريكا وحلفائها التقليديين خاصة السعودية. ولمواساة السعودية المصدومة، قدم وزير الدفاع الأمريكي أثناء إجتماع الدوحة مداخلة حول البرامج ذات الأولوية في الأمن القومي الأمريكي، قال فيها أن إمضاء اتفاق مع إيران بشأن الملف النووي وسياسة التقشف المالي التي تمارسها أمريكا لن دفعاها لتقليل تواجدها العسكري في منطقة الخليج، حيث ستواصل أمريكا الإيفاء بتعهدها الأمني لمنطقة الخليج من خلال الجهود السياسية والعسكرية.

    تأكيد أمريكا على مواصلة تواجدها العسكري في منطقة الخليج في الوقت الحالي، له هدفين واضحين: اولا تهدئه السعودية وحلفائها العرب "المتضررين"، ثانيا القول للعالم أنه رغم تقلص سياسة أمريكا في الشرق الأوسط، لكنها لن تتخلى إطلاقا على سلطة التحكم والتسيير في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، وأن أمريكا لايمكن أن تتخلى عن منطقة الخليج التي أدارتها العديد من السنوات.

    قبل حرب الخليج، عانت أمريكا طويلا من عدم وجود قواة أو قواعد عسكرية لها بمنطقة الخليج، ومع اندلاع حرب الخليج في عام 1991 سمحت السعودية تحت ضغوط متعددة لحليفها بدخول أراضيها، ونشر أكثر من 500 ألف جندي، لتنفيذ عملية "عاصفة الصحراء" بهدف تحرير الكويت، وفي هذه اللحظة سنحت الفرصة لأمريكا لتأسيس قواعد عسكرية لها بالخليج، في المقابل تعهدت بتوفير الحماية لدول الخليج العربية، لاحقا أصبحت أمريكا بمثابة الآلهة التي تحمي أمن السعودية وبقية الدول الخليجية.

    ابدت الدول السنية بقيادة المملكة العربية السعودية معارضة قوية للتقارب الأمريكي الإيراني، حيث رأت هذه الدول أن هذا التواصل الأمريكي الإيراني يمثل علامة تغير في بنية منطقة الخليج، وهذا ليس في مصلحة العربية السعودية وغيرها من الدول. ومن خلال تحليل القوة الشاملة للدولة، فإن السعودية رغم انها دولة كبيرة في الخليج، إلا أنها كبيرة على المستوى الإقتصادي، لكن عسكريا تبقى بعيدة كثيرا عن منافسها الإيراني. ولذلك تمثل مقاومة الخطر الإيراني حجر الزاوية في سياستها الخارجية، وإصلاح أمريكا لعلاقاتها مع إيران جعل السعودية تشعر بتهديد أمني.

    طبعا، لا ترغب أمريكا في أن تتأثر علاقاتها بحليفتها السعودية بسبب إيران، لذلك تعمدت القيام بأعمال إصلاح الجروح والمواساة، كما قدمت تفسيرات منطقية للإتفاق النووي الذي عقدته مع إيران مؤخرا، للحصول على تفهم السعودية والدول الأخرى الغاضبة من هذه الإتفاقية. وفي هذه اللحظة شعرت أمريكا بالحاجة إلى تأكيد إلتزامها بأمن دول الخليج. ولهذا أشار هاغر إلى مواصلة عزم أمريكا على مواصلة تعزيز القدرات العسكرية لدول الخليج، وطرح بيع أنظمة الدفاع الصاروخي باتريوت لدول الخليج لتجنب تهديدات الصواريخ البالستية الإيرانية. والهدف من ذلك هو تبديد مشاعر الخوف لدى الخليجيين، واعطائهم ضمانات.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.