المالكي يدعو مجلس الأمن الدولي إلى مساندة معركة العراق ضد الإرهاب

بغداد 7 يناير 2014 / دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم (الثلاثاء) مجلس الأمن الدولي إلى مساندة العراق في " معركته ضد الإرهاب "، وذلك خلال لقاء مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى بلاده.

وقال المالكي في بيان " إننا في الوقت الذي نثمن الموقف الدولي، ندعو إلى صدور بيان واضح من مجلس الأمن يدعم معركة العراق ضد الإرهاب ويحذر الدول والجهات الداعمة له من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يزعزع الأمن والاستقرار الدوليين ".

وأضاف " أن المعركة التي يخوضها العراق مع الإرهاب، هي معركة العالم أجمع الذي يشعر بالتهديد من هذا الارهاب والتطرف "، وذلك في إشارة إلى المعارك التي تخوضها قوات الأمن العراقية بمساندة عشائرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التابع للقاعدة.

وتابع " أن العراقيين يقفون موحدين إزاء هذا التهديد أكثر من أي وقت مضى، ولن يتراجعوا حتى نهاية الإرهاب "، لافتا إلى " أن هؤلاء الارهابيين لا يحملون سوى التطرف والجهل والكراهية والثقافة التكفيرية الفاسدة ".

وأعرب عن شكره وتقديره للموقف الدولي الموحد الداعم للعراق في هذه المواجهة، معربا عن أسفه لما تقدمه بعض الدول، دون أن يسمها، من دعم إعلامي وغير إعلامي للجماعات المتطرفة.

ونقل البيان عن السفراء التأكيد على مواقف بلدانهم المؤيدة للعراق في هذه المواجهة، مشددين على أن دولهم على استعداد لتقديم كل مايلزم لمساعدة الجيش العراقي وأهالي المناطق التي تتعرض لهجمات الارهابيين ودعمهم في هذه المعركة.

وتشهد صحراء محافظة الأنبار غرب العراق عمليات واسعة النطاق ضد التنظيمات المتطرفة منذ منتصف العام الماضي تحولت قبل نحو أسبوع إلى مواجهات مباشرة بين قوات الأمن ومسلحي العشائر من جهة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى بعد سيطرته على مدن بالمحافظة بعد فض اعتصام مناهض للحكومة دام عاما.

/مصدر: شينخوا/