بكين   مشمس 1/-9 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: اشتداد العنف في شمال جمهورية أفريقيا الوسطى برغم وجود قوات فرنسية وافريقية

    2014:01:09.08:53    حجم الخط:    اطبع

    ياوندى 8 يناير 2014 / صرح مصدر ديني بأنه مع مرور عدة شهور على بدء أحداث العنف في بوسانجوا فى شمال جمهورية افريقيا الوسطى فإن البلدة مثلها مثل العاصمة بانجوي لازالت بعيدة عن تحقيق الأمن برغم وجود قوات فرنسية وافريقية.

    ومنذ بداية العنف خلال العام الماضي يقيم نحو 50 ألف شخص من سكان المدينة المسلمين والمسيحيين في مخيمات بعد أن أصبحوا مشردين في الداخل بسبب أعمال العنف.

    وفي أعقاب إنهيار الخدمات الإدارية لازالت المدينة التي هي مسقط رأس الرئيس المخلوع فرانسوا بوزيز تشهد أعمال عنف يرتكبها مسلحون مناهضين للبالاكا ومعظمهم من المسيحيين.

    وقال اسقف بوسانجوا القس نونجو ازياديا لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن المدينة تشهد "مأساة من الصعب السيطرة عليها".

    وأضاف إنه"للفرار من العنف الذي شهد إحراق المنازل بشكل يومي لجأ نحو 42 ألفا من المسيحيين و8 آلاف من المسلمين لمعسكرين مختلفين للمشردين داخليا".

    وأظهرت الإحصاءات الرسمية أن المدينة يقطنها 50 ألف شخص. وأكد القس أن هذا يعني أن جميع سكان بوسانجوا يقيمون الآن في مخيمات للمشردين داخليا.

    وقال لوكالة شينخوا خلال اتصال هاتفي امس (الثلاثاء) "فر بعض السكان إلى بانجوي في حين توقف المسؤولون عن القيام بمهامهم".

    وأضاف القس الكاثوليكي "ونتيجة لذلك فأنني الآن امارس دور المدير الاقليمي والعمدة وقائد الشرطة المحلية وأقوم بتلك المهام بسبب عدم توافر مسؤولين للقيام بها. لم يعد لدينا سلطات إدارية أو قضائية أو عسكرية في المدينة".

    وإلى جانب بوكا وبوار وبوسيمبل تحولت بوسانجوا إلى رمز لمعارضة حكومة مايكل دجوتوديا وسقطت المدينة في يد الميليشيات المناهضة للبالاكا المدعومين ببعض الجنود السابقين الموالين للرئيس المخلوع.

    وقال ازياديا "لا زال الوضع متوترا للغاية وهناك مجموعات من الأشخاص من متمردي سيليكا السابقين وكذلك من الميليشيات المناهضة للبالاكا الذين استغلوا أعمال العنف في السلب والنهب".

    ولم يساعد نشر 100 جندي فرنسي و100 جندي من الفرقة الكونغولية ضمن بعثة الدعم الدولية في جمهورية افريقيا الوسطى في استعادة الأمن في المدينة وضواحيها.

    واستكمل القس حديثه قائلا "الوضع صعب والتحدي هو اختلاف العمليات العسكرية عن عمليات الشرطة. على سبيل المثال، إذا صادف أحد الجنود صبيا يبلغ من العمر 15 عاما يقوم بإحراق أحد المنازل هل سيقوم بإطلاق النار عليه؟ هذا دور الشرطة وليس الجيش".

    وأضاف أن المشكلة هي أنه منذ سقوط نظام بوزيز لا تملك شرطة افريقيا الوسطى القدرات المطلوبة للتدخل.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.