الأردن يدين بشدة ممارسات المستوطنين الإسرائيليين تجاه المساجد بالضفة الغربية

عمان 15 يناير 2014/ أدانت الحكومة الأردنية بشدة اليوم (الأربعاء) ممارسات المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين تجاه المساجد في الضفة الغربية، وذلك على خلفية قيامهم بإضرام النار في مدخل مسجد، معتبرة ذلك " اعتداءات إجرامية ".

وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني، في بيان مساء اليوم عن " إدانة الحكومة لممارسات المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين تجاه المسجد الأقصى المبارك وأماكن العبادة والمساجد في الضفة الغربية المحتلة ".

وتابع المومني " أن إقدام المستوطنين المتطرفين على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إشعالهم النيران بمدخل مسجد علي بن أبي طالب في محافظة سلفيت وخط شعارات عنصرية على جدرانه هي اعتداءات إجرامية مدانة ومستنكرة في الشرائع السماوية والقانون الدولي ".

وأضرم مستوطنون إسرائيليون اليوم النار في بوابة مسجد في قرية (دير استيا) شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى احتراق جزء من السجاد فيه قبل أن يتمكن السكان من إخماد الحريق، حسب ما قلت مصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) في رام الله.

وخط هؤلاء شعارات على جدران المسجد، بينها "الانتقام للدماء التي سالت في قصره"، في إشارة إلى حادثة محاصرة نحو 17 مستوطنا إسرائيليا في بيت قيد الإنشاء على أطراف قرية قصرة قبل أسبوع وضربهم، و"الموت للعرب".

ودعا المومني إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ضمان حرية العبادة في الأماكن المقدسة وسلامتها وعدم المساس بها أو التعرض لها أو تدنيسها.

وأكد أن الأردن سيواصل بذل مختلف الجهود وبكل الوسائل والسبل المتاحة لرعاية والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحث المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته في وقف جميع الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية التعسفية والخطيرة تجاهها.

وتخضع المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس لإدارة الحكومة الأردنية وفق معاهدة السلام الموقعة عام 1994 بين المملكة وإسرائيل.

/مصدر: وزارة الخارجية الصينية/