بكين   مشمس 5/-6 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: الجزائر ومالي تتفقان على تعزيز التعاون الأمني الثنائي والإقليمي

    2014:01:21.14:57    حجم الخط:    اطبع

    الجزائر 20 يناير2014/ اتفقت الجزائر ومالي على تعزيز التعاون الأمني الثنائي والإقليمي وتنمية شمال مالي الفقير الذي يشهد اضطرابات أمنية بسبب انتشار الجماعات المتشددة التي تهدد أمن حدود البلدين.

    وجاء في بيان مشترك نشر اليوم (الإثنين) عقب انتهاء زيارة الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كايتا إلى الجزائروالتي استمرت لمدة يومين وجاءت بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن الرئيسين قررا عقد اجتماعات لمختلف الآليات الثنائية للتعاون خلال العام 2014 خاصة اللجنة الثنائية الحدودية و اللجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري المالي.

    كما قررا انشاء لجنة ثنائية حول الشمال المالي تجتمع كل شهر لمتابعة تنفيذ القرارات من أجل تسوية سلمية لمسألة الشمال وإعداد وتنفيذ تفاهمات حول الأمن المشترك تأخذ بعين الاعتبار تعزيز التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب وجميع أنواع التهريب وتجسيد برنامج خاص للتنمية الاقتصادية لمناطق الشمال والمناطق الحدودية لكلا البلدين وانجاز برنامج خاص للمساعدات الإنسانية لصالح السكان المتضررين بمناطق شمال مالي.

    وأعرب الرئيس بوتفليقة للرئيس كايتا عن "استعداد الجزائر التام لمرافقة مالي في جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية للبلد والمصالحة بين جميع الماليين بفضل الحوار وطبقا لقيم التعايش والوفاق العريقة التي طالما ظلت سائدة في مالي".

    وفي هذا الإطار وبطلب من الماليين "باشرت الجزائر جهودا من أجل المساهمة في المساعي الجارية للمجموعة الدولية الرامية إلى الارتقاء بالحوار الوطني الشامل (في مالي) في ظل احترام قواعد الشفافية والنزاهة والفعالية والمسؤولية وتمكين الماليين من هذا المسار وذلك طبقا للوائح مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي".

    وقد كشف وزير الخارجية المالي الذهبي ولد سيدي محمد أن حركات مسلحة لشمال مالي طلبت من الجزائر مساعدتها على"إعداد واستكمال" أرضية بهدف التحضير لمفاوضات شاملة بين الماليين.

    وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة أمس (الأحد) أن هذه الحركات "قد طلبت بنفسها من الحكومة الجزائرية وهذه الأخيرة هي التي أطلعت فورا الحكومة المالية التي اقتنعت بهذا المسعى".

    وأكد الوزير المالي أنه "لم تجر أي مفاوضات سرية ولا توجد أي اجندات خفية والكل يعلم أن هناك مشكلة في شمال مالي" مؤكدا أن الأمر يتعلق "بمشكلة داخلية يجب أن يحلها الماليون بأنفسهم".

    وأشار الذهبي إلى وجود "تفاهم تام" بين الجزائر ومالي في مجال الأمن الإقليمي". وقال "إن هناك تفاهما تاما بين الجزائر ومالي حول ما ينبغي فعله لرفع التحديات المشتركة في مجال الأمن والتعاون الإقليمي وشبه الإقليمي "وأضاف "عملنا مع إخواننا الجزائريين حول العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك لا سيما الأمن على الحدود وبعث التعاون الثنائي".

    من جانبه قال لعمامرة "إن المفاوضات بين حركات شمال مالي تمهيدية وتهدف إلى بعث الحوار بين الماليين". واعتبر أنه "لم نبلغ بعد مرحلة تسمح بالقول أنه تم فعلا بعث الحوار بين الماليين" موضحا أن الجزائر ومالي "متفقتان" على اجراء الحوار بين الماليين في العاصمة باماكو.

    ووصف لعمامرة "المفاوضات التمهيدية بأنها إيجابية وواعدة وأعتبر أنها تشكل مرحلة أولى ستعقبها مراحل أخرى قد يشارك فيها فاعلون جدد".

    وأكد أن "الجزائر أطلعت كل البلدان المجاورة و الشركاء الاقليميين والدوليين بإجراء هذه المفاوضات التمهيدية" معتبرا أن زيارة الرئيس المالي إلى الجزائر "اعتراف بليغ بهذا الجهد الجزائري". وشدد الوزير على أن "الجزائر لم تشك أبدا في أن مستقبل مالي يكمن في وحدته الوطنية وسلامته الترابية والمصالحة الوطنية والديمقراطية". وأعرب بوتفليقة وكايتا عن "ارتياحهما للتعاون الذي يتطور ويتعزز في المجال الأمني سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد الآليات التي اتخذت بين الجوار والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة". ومن هذا المنظور فقد اتفق الرئيسان على "مضاعفة جهودهما من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة حتى تبقى منطقة الساحل مكان للاستقرار والأمن والمبادلات". كما أكدا على "ادانتهما القوية لدفع الفدية التي تسهم في تمويل الإرهاب وإرادتهما في المساهمة في تحرير الرهائن".وجدد الرئيسان "تمسكهما بأهداف الإتحاد الإفريقي والتزامهما بمضاعفة جهودهما من أجل تحقيق السلم والأمن والإستقرار والتنمية على مستوى القارة".وأكدا "دعمهما لجهود الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في البحث عن حلول للنزاعات".وأعربا عن "ارتياحهما للدور الذي يلعبه الإتحاد الإفريقي في تسويتها".واتفق الرئيسان كذلك على "تعزيز التشاور والحوار الثنائي على جميع المستويات لا سيما بمناسبة المواعيد الإقليمية والدولية الهامة وعلى مستوى المنتديات التي ينتميان إليها".وبشأن الأزمة السورية فقد أعرب الرئيسان عن "انشغالهما أمام التدهور الخطير للوضع الإنساني والأمني فضلا عن أخطار زعزعة الإستقرار التي تهدد المنطقة"، مؤكدين في هذا الصدد دعمهما للجهود الجارية لاسيما تلك التي يقوم بها الممثل الخاص الأخضر الابراهيمي من أجل عقد مؤتمر "جنيف 2 " بهدف تحديد آفاق حل سياسي توافقي بين جميع الأطراف السورية.وجددا تأكيدهما على "مساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولة مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس طبقا للشرعية الدولية". كما دعا إلى تسوية سياسية للأزمة في جنوب السودان "من أجل صالح مستقبل الأمة الفتية والإستقرار .

    أما بخصوص مسألة الصحراء الغربية فقد أكد الرئيسان على "دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الشخصي السيد كريستوفر روس الرامية إلى إيجاد حل سياسي مقبول من الجانبين طبقا للوائح مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.