مقتل 3 جنود في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين على ثكنة عسكرية غربي العراق

الرمادي، العراق 27 يناير 2014 / قتل ثلاثة جنود بالجيش العراقي، وأصيب تسعة آخرون بجروح بعد ظهر اليوم (الاثنين) في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين على ثكنة عسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق، حسب ما أفاد مصدر أمني.

وقال مصدر في شرطة الأنبار لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن انتحاريين اثنين يقودان سيارتين مفخختين هاجما ثكنة تابعة للجيش العراقي قرب الجسر الياباني في بلدة الصقلاوية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار " التي تشهد معارك بين القوات العراقية والقاعدة.

وتابع أن الهجوم " أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة تسعة اخرين بجروح، فضلا عن تضرر عدة آليات للجيش العراقي ".

وتشهد مدينة الرمادي عملية عسكرية واسعة ضد مسلحي القاعدة منذ الأحد الماضي.

واليوم فرضت قوات الجيش حظرا للتجوال في عدة أحياء بالرمادي هي الضباط والجمهورية والملعب والطاش وشارع 60 والبو فراج، وبدأت عملية عسكرية لتطهيرها من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التابع للقاعدة، حسب المصدر.

وقال " إن العملية تستهدف تدمير أوكار عناصر داعش وطردهم ".

وفي الفلوجة ثاني أكبر مدن الأنبار، قال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام، " إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 40 آخرون بجروح في قصف مدفعي من قبل قوات الجيش العراقي المتواجدة في منطقتي المزرعة ومعسكر الحصوة جنوبي وشرقي الفلوجة ".

وكان مصدر طبي عراقي قد أفاد وكالة أنباء (شينخوا) في وقت سابق اليوم بأن 72 شخصا قتلوا، وأصيب 305 آخرون بجروح جراء القصف العشوائي للجيش على مدينة الفلوجة منذ مطلع يناير الجاري.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا قصف الجيش للفلوجة إلى 77 قتيلا و345 جريحا.

وتقول مصادر بالفلوجة إن الجيش العراقي ينفذ قصفا عشوائيا على أحياء المدينة، التي تشهد مع مدينة الرمادي منذ نهاية ديسمبر الماضي اشتباكات بين القوات العراقية تدعمها بعض العشائر من جهة وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من المدنيين والعسكريين والمسلحين.

فيما تقول قوات الجيش المرابطة حول مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد إنها ترد على مصادر النيران عندما تتعرض لهجمات.

/مصدر: شينخوا/