مقتل 14 مسلحا في اشتباكات في عدة مناطق بالأنبار غربي العراق

بغداد 29 يناير 2014 / قتل 14 مسلحا اليوم (الأربعاء) في اشتباكات بمناطق متفرقة من محافظة الأنبار غربي العراق، التي تشهد معارك بين القوات العراقية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منذ نحو شهر.

وقال مصدر في الشرطة العراقية بمدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين قوات عراقية مدعومة بمروحيات من جهة ومسلحين من جهة أخرى في منطقة الخالدية (30 كم) شرق الرمادي ".

وتابع أن الاشتباكات أسفرت " عن مقتل 10 مسلحين وتدمير أربع سيارات تابعة لهم ".

وتخوض قوات الجيش العراقي بدعم عشائري معارك ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التابع للقاعدة في محافظة الأنبار غربي العراق، خاصة في مدينتي الفلوجة والرمادي منذ نهاية ديسمبر الماضي.

وقبل عشرة أيام بدأ الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة ضد مسلحي القاعدة في الرمادي.

ويدخل أيضا على خط الاشتباكات في الأنبار مسلحون من بعض العشائر يرفضون دخول القوات الحكومية إلى مدنهم منذ فض اعتصام مناهض للحكومة في نهاية ديسمبر بعدما استمر عاما.

وفي منطقة البوفراج شمالي الرمادي، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات عراقية مدعومة بمسلحي العشائر من جهة ومسلحين يشتبه في أنهم تابعون لتنظيم (داعش) من جهة أخرى، حسب المصدر.

وقال إن القوات العراقية تمكنت من قتل أحد القادة العسكريين للتنظيم خلال الاشتباكات.

وفي منطقة الكرمة (15 كم) شرق مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد وقرى مجاورة لها، اشتبكت قوات عراقية اليوم مع مسلحين من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام، ما أدى مقتل ثلاثة من المسلحين واعتقال خمسة اخرين.

وفي الفلوجة أيضا، سقطت عدة قذائف هاون ومدفعية بعد ظهر اليوم، على منازل سكنية في أحياء نزال والعسكري والجغيفي والمعلمين والضباط، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 12 آخرين بجروح مختلفة وتضرر عدة منازل.

وقال المصدر " إن هذه القذائف انطلقت من إحدى قواعد الجيش العراقي قرب الفلوجة ".

وتقول مصادر بالفلوجة إن الجيش العراقي ينفذ قصفا عشوائيا على أحياء المدينة، فيما تقول قوات الجيش المرابطة حول مدينة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد إنها ترد على مصادر النيران عندما تتعرض لهجمات.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد دعا في كلمته الأسبوعية اليوم أهالي الفلوجة " الانتفاض بوجه الإرهابيين ".

وقال المالكي في كلمته إنه " لم يبق وقت لحسم أمر الفلوجة لذلك أدعو أهلها إلى الانتفاض بوجه الارهابيين "، مضيفا أنه " من الصعب أن نتجنب الخسائر اذا ما اقتحم الجيش الفلوجة لأن المسلحين يحتمون بمنازل المواطنين ، ونحن لا نريد أن نوقع الخسائر بصفوف المدنيين".

/مصدر: شينخوا/