طرابلس 29 يناير 2014 /نجا وزير الداخلية الليبي المكلف الصديق عبدالكريم اليوم (الاربعاء) من محاولة اغتيال بهجوم مسلح استهدف سيارته في طرابلس دون وقوع ضحايا ، بحسب مصادر رسمية.
وقال البهلول الصيد مدير مكتب الوزير عبدالكريم لوكالة انباء ((شينخوا)) إن " نائب رئيس الحكومة المؤقتة لشؤون التنمية الصديق عبدالكريم والمكلف بتسيير وزارة الداخلية، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا عليه وابلا من الرصاص ولاذوا بالفرار".
وأضاف الصيد أن "المجهولين استهدفوا عبدالكريم صباح اليوم خلال توجهه إلى مقر الوزارة في العاصمة طرابلس"، مؤكدا أن "الوزير ومرافقيه لم يصابوا بأذى".
من جهتها ، قالت وكالة الانباء الليبية ((وال)) ان عبدالكريم "نجا من محاولة اغتيال بينما كان في طريقه لحضور اجتماع لجنة الداخلية بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان)".
وأوضحت ان "مسلحين مجهولين اطلقوا وابلا من الرصاص على السيارة التي كان يستقلها الوزير وحدثت اضرار جسيمة بها دون وقوع ضحايا".
واثر محاولة اغتياله، قال الوزير الليبي في مؤتمر صحفي مقتضب، : " لن نفرط في سيادة البلاد ولا عزتها ولا كرامتها، ولن نقبل أية إملاءات ولا تهديدات من أية شخص أو جهة ".
وتابع عبدالكريم : " إن أروحنا ودماءنا ليست أغلى من شهداء ليبيا عبر التاريخ الذين قاتلوا وناضلوا من أجل سيادة ليبيا ".
ومضى قائلا إن " رجال ليبيا لا يخشون الرصاص وما يحدث من عمليات إرهابية (..) مهما كان حجم هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية، والتي لن تؤثر علينا ولن تثنينا على السير قدما في تحقيق الأمن ".
وأوضح الوزير أن حجم التحديات كبير أمام الحكومة الليبية والمؤتمر الوطني العام والشعب الليبي، مؤكدا أن هناك العديد من المغرضين الذين يحاولون تعطيل مسيرة البلاد نحو الاستقرار والعزة والكرامة.
وكان عبدالكريم تولى تسيير وزارة الداخلية بعد استقالة الوزير محمد الشيخ من منصبه في شهر أغسطس من العام الماضي.
ومنذ سقوط معمر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا، وخاصة بنغازي، مهد الثورة، موجة من الاغتيالات والهجمات ضد القضاة وضباط الجيش والشرطة الذين خدموا تحت راية النظام السابق، إضافة إلى نشطاء سياسيين وإعلاميين.
وتم تنفيذ العديد من الهجمات أيضا ضد دبلوماسيين ومصالح غربية وبعثات دولية، وعادة ما تنسب هذه الهجمات إلى الإسلاميين المتشددين، مثل الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2012 على القنصلية الأمريكية.
وتجاهد السلطات الليبية لإقامة مؤسسات أمنية وعسكرية محترفة قادرة على فرض قوة القانون في مختلف أنحاء البلاد.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn