السلطات الإسرائيلية تسلم رفات قتيلين فلسطينيين إلى ذويهما في الضفة الغربية

رام الله 2 فبراير 2014/سلمت السلطات الإسرائيلية اليوم (الأحد) رفات قتيلين فلسطينيين كانا محتجزين لديها لسنوات فيما يعرف بمقابر الأرقام إلى ذويهما.

وجرت عملية تسليم رفات كل من آيات الأخرس، وداوود أبو صوي، بحسب ما ذكرت مصادر في (الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين) لدى إسرائيل عند معبر (ترقوميا) غربي مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وتم نقل رفات القتيلين إلى مستشفى (بيت جالا) الحكومي، على أن يتم تشييعهما غدا الاثنين إلى مقبرة (الشهداء) في قرية (أرطاس) قرب بيت لحم.

وتنتمي الأخرس وهي من مخيم (الدهيشة) قرب بيت لحم بالضفة الغربية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكانت قد فجرت نفسها في مارس عام 2002 في مدخل متجر في حي (كريات يوفيل) جنوب القدس وقتلت ثلاثة أشخاص.

أما أبو صوي فهو من قرية أرطاس وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي وكان قد فجر نفسه في ديسمبر عام 2001 قرب فندق (قلعة داود) وسط مدينة القدس وأوقع عددا من الجرحى.

وكانت السلطات الإسرائيلية سلمت خلال الشهر الماضي رفات 4 قتلى فلسطينيين كانوا محتجزين لديها في مقابر الأرقام إلى ذويهم في الضفة الغربية.

وسبق أن أجرى ذوو 36 قتيلا من محتجزي (مقابر الأرقام) فحوصات الحمض النووي (دي. أن. ايه) تمهيدا لتسلم رفات أبنائهم.

وذكرت(الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين)، أن عدد جثامين القتلى الفلسطينيين التي مازالت محتجزة في مقابر الأرقام يبلغ 281 قتيلا، فيما يبلغ عدد المفقودين 65 شخصا.

وسبق أن رفضت السلطة الفلسطينية في منتصف أغسطس الماضي، عرضا إسرائيليا بتسليم جثامين قتلى فلسطينيين محتجزة لديها من دون تحديد أسماء أصحابها.

وطلبت السلطة الفلسطينية في حينه بتسليم جثامين القتلى الفلسطينيين بعد تحديد هوية كل جثمان، وتاريخ ومكان وفاته ومقتنياته حتى لا تكون الجثامين غير معروفة.

وسلمت إسرائيل في 31 مايو الماضي الفلسطينيين رفات 91 قتيلا فلسطينيا في خطوة قالت في حينه، إنها تأتي كبادرة حسن للمساعدة في دفع استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.

/مصدر: شينخوا/