مسؤول ليبي ينفي إغلاق مطار طرابلس الدولي

طرابلس 18 فبراير 2014 / نفى مسؤول ليبي مساء اليوم (الثلاثاء) ما تردد عن إغلاق مطار طرابلس الدولي، وذلك بعد تهديد كتائب مسلحة أعضاء المؤتمر الوطني العام بالاعتقال والمحاكمة في حال لم يستقيل البرلمان في غضون خمس ساعات.

وقال مدير مكتب رئيس مصلحة المطارات الليبية مصطفى القماطي في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) مساء اليوم إن " مطار طرابلس يعمل وجميع الرحلات مستمرة ولم تتوقف "، نافيا ما نقلته قنوات فضائية عن إغلاقه.

وكان ثوار من بلدة الزنتان جنوب غرب طرابلس بلواء القعقاع قد منحوا مساء اليوم المؤتمر الوطني العام الليبي مهلة خمس ساعات لتسليم السلطة، مهددين باعتقال أعضائه ومحاكمتهم في حال بقائهم، وهو ما اعتبره البرلمان "انقلابا".

وتأتي هذه المهلة بعد يومين من تصويت المؤتمر الوطني العام الأحد على مشروع قرار يقضي بتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو أو مطلع يوليو كحد أقصى، استجابة لضغوط شعبية طالبته بتسليم السلطة ورفضت تمديد مهامه.

وكان من المقرر، بحسب الإعلان الدستوري المؤقت، أن تنتهي ولاية المؤتمر الوطني الليبي، في السابع من فبراير الجاري، لكن تأخر انتخاب لجنة الستين (لجنة صياغة الدستور الدائم) حال دون الالتزام بالمواعيد الدستورية المقررة، ما أدى إلى ارتفاع الأصوات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني المطالبة بعدم التمديد للمؤتمر خاصة مع تدني مستوى أدائه.

وتحت ضغط تظاهرات لآلاف الليبيين في طرابلس وبنغازي ومدن أخرى تطالب برحيل المؤتمر الوطني العام وتسليم السلطة التشريعية مؤقتا إلى المحكمة الدستورية أو المجلس الأعلى للقضاء لحين كتابة الدستور وإجراء الانتخابات العامة، وذلك للجمعة الثانية على التوالي، صوت البرلمان على مشروع قرار يقضي بتنظيم انتخابات مبكرة.

/مصدر: شينخوا/