مسؤول في الجهاد الإسلامي: اتصالات مصرية قادت إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

غزة 13 مارس 2014 / أعلن مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي اليوم (الخميس)، أن اتصالات مصرية قادت إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقال القيادي في الحركة خالد البطش في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء (شينخوا)، إن جهودا واتصالات مصرية رسمية حثيثة أفضت إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وفقا لتفاهمات نوفمبر 2012.

وأضاف البطش، أن حركته وافقت على المساعي المصرية "شرط أن يلتزم العدو الصهيوني بتفاهمات التهدئة وعدم خرقها بشن اعتداءات جديدة على شعبنا". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في وقت سابق اليوم، عن اتصالات مصرية لتطويق التوتر في قطاع غزة وإعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على قطاع غزة اليوم استهدفتا أرضا خالية ونفقا مهجورا على الشريط الحدودي مع مصر أقصى جنوب القطاع. ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء الغارتين. وفي المقابل أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الشريط الساحلي الجنوبي تعرض صباح اليوم لإطلاق عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار. وذكرت الإذاعة، أنه تم رصد سقوط صاروخين في أرض خلاء في النقب الغربي، فيما اعترضت منظومة (القبة الحديدية) على الأرجح عدة قذائف أخرى. ويشهد قطاع غزة توترا منذ أول أمس (الثلاثاء)، إثر مقتل ثلاثة من نشطاء الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية استهدفتهم خلال تصديهم لتوغل إسرائيلي على أطراف جنوب قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس أمس، مسئوليتها عن إطلاق عشرات القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل التي ردت بسلسلة غارات على مواقع تدريب في قطاع غزة دون وقوع إصابات في الحادثتين. وبرر البطش إطلاق القذائف الصاروخية، بأنه "جاء ردا على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع". وتعد هذه التطورات هي الأقوى في التوتر الذي يشهده قطاع غزة منذ توصل إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوساطة مصرية في 21 نوفمبر 2012. وأنهى الاتفاق عملية عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ منتصف عام 2007 استمرت في حينها لثمانية أيام وأسفرت عن مقتل 184 فلسطينيا، مقابل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.

/مصدر: شينخوا/