بكين   مشمس جزئياً~ غائم 20/12 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير اخباري: الفلسطينيون يحيون ذكرى "يوم الأسير" وسط أزمة في مفاوضات السلام

    2014:04:18.15:34    حجم الخط:    اطبع

    رام الله/غزة 17 أبريل 2014 / أحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم (الخميس) "يوم الأسير الفلسطيني" بفعاليات شددت على إطلاق سراح الأسرى من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وفي مقدمتهم القدامى الذين مازالت إسرائيل ترفض الإفراج عن الدفعة الرابعة منهم خلافا لما كان متفق عليه.

    وتجمع مئات الفلسطينيين في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية في مهرجان أقيم بالمناسبة بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، إضافة إلى صور لأسرى داخل السجون الإسرائيلية، ولافتات تطالب بالعمل على إطلاق سراحهم.

    وصدحت خلال المهرجان الأغاني الوطنية المتضامنة مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، وهتف الحضور بشعارات منها "الشعب يريد تحرير الأسرى"، و"بالروح بالدم نفديك يا أسير".

    وشدد وزير الأسرى وشؤون المحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع في كلمة له خلال المهرجان، على أنه "لن يكون هناك اتفاق ولا سلام ولا تمديد للمفاوضات مع إسرائيل من دون فتح أبواب السجون وإطلاق سراح الأسرى".

    وأكد قراقع، أن قضية الأسري " قضية كبيرة محمية بالقانون الدولي" ، وقال "لن تخفينا تهديدات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ومحاولات ابتزازه لنا باحتجاز أموالنا لأن كرامتنا وحرية أبنائنا أفضل وأغلى من كل أموال العالم".

    وأعلن مسؤولون إسرائيليون، عن فرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية ردا على توقيعها أخيرا طلبات للانضمام إلى 15 معاهدات دولية.

    وذكر هؤلاء، أن إسرائيل ستقتطع الديون المستحقة على السلطة نظير خدمات مثل الكهرباء من العائدات الجمركية التي تحولها إسرائيل إليها من دون أن يصدر تصريح رسمي من الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.

    وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأول من الشهر الجاري، عن بدء الانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية ردا على مماطلة إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من قدامى المعتقلين الفلسطينيين الذي كان من المفترض أن يجري في 29 من الشهر الماضي.

    وكان متفق الإفراج عن الدفعة بموجب اتفاق لتجميد التوجه الفلسطيني إلى المؤسسات والمعاهدات الدولية لفترة تسعة أشهر وذلك بوساطة أمريكية.

    وتسبب الخلاف القائم بين الجانبين في أشد أزمات المفاوضات وذلك قبل نهاية مهلتها المقررة في 29 من الشهر الجاري علما أنها استؤنفت نهاية يوليو الماضي بوساطة أمريكية بعد توقف استمر ثلاثة أعوام.

    وشدد أمين عام حزب (الشعب) الفلسطيني (يساري) بسام الصالحي في كلمة له خلال المهرجان، على أن إسرائيل "لن تفلح تحت الضغوط التي تمارسها على الشعب الفلسطيني بالنيل من إرادته".

    ودعا الصالحي، إلى عدم تمديد المفاوضات مع إسرائيل "من دون الاعتراف الواضح بمرجعية حدود الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، ووقف الشامل للاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى، وغير ذلك من المطالب التي تعتبر حقوقا شعبنا".

    وشهدت مدن الضفة الغربية الأخرى مهرجانات مماثلة دعما لقضية الأسرى، وتضمنت المطالبة بتدخل الدولي للإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، والتمسك بالإفراج عن الدفعة الرابعة من القدامى منهم قبل الحديث عن تمديد المفاوضات مع إسرائيل.

    وفي السياق ، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات جرت مع قوات من الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة طلابية جرت في بلدة "تقوع"جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني".

    وقال شهود عيان، إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجاه الطلاب الذين كانوا طالبوا بهتافاتهم خلال المظاهرة بإطلاق سراح الأسرى ما أدى إلى إصابة العديد منهم.

    وفي قطاع غزة ، شارك مئات الفلسطينيين في مسيرة انطلقت من ساحة "السرايا" وسط غزة باتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة.

    وهتف المشاركون في المسيرة التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في غزة بشعارات تطالب بالإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية وهم يرفعون صورا للأسرى، والأعلام الفلسطينية، إضافة إلى عشرات التوابيت التي لفت بالعلم الفلسطيني في إشارة للأسرى المرضي المهددين بالموت داخل السجون.

    وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسارية) جميل مزهر في كلمة له،إن الأسرى وهم خلف القضبان "يطالبون القيادة الفلسطينية بعدم الرضوخ للضغوطات الأمريكية والإسرائيلية مقابل المقايضة على تحرير الدفعة الرابعة".

    واعتبر مزهر، أن "المقاومة بكافة أشكالها ومنها المقاومة المسلحة هي الخيار الأنجع لتحرير الأسرى"، مشددا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي بدأ بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقوة على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد جولات من القتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

    بدوره حث القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إبراهيم ابو النجا في كلمة له مؤسسات حقوق الإنسان، على زيارة الأسرى في السجون الإسرائيلية والاطلاع على "معاناتهم".

    كما أقامت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" معرضا للصور في ساحة "السرايا" تحت عنوان (أرواح لا صور) يحاكي معاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

    وقال وزير الأسرى في الحكومة المقالة التي تديرها حركة (حماس) في قطاع غزة عطا الله أبو السبح في كلمة له خلال افتتاح المعرض، إن "فكك قيد الأسرى من سجونهم لن يأتي إلا عبر فوهة البندقية واختطاف وأسر جنود (إسرائيليين) لأنه لا يعقل أن يظل الجنود على أرضنا ويقتلون شعبنا ويهودون مقدساتنا ويأسرون شبابنا من دون حساب".

    من جهتها، أصدرت حركة (الجهاد) الإسلامي بيانا بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" أكدت فيه، "رفض التعامل مع قضية الأسرى وفق حسابات السياسة وألاعيب التفاوض".

    وشددت الحركة، على أن "الأسرى والأسيرات من أبناء القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 جزء أصيل من أبناء شعبنا، وأنه من غير المسموح ولا المقبول دينيا وأخلاقيا ووطنيا أن نتخلى عنهم" وذلك في إشارة إلى عدد من أسرى الدفعة الرابعة الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم.

    وبحسب إحصائيات لنادي الأسير الفلسطيني، فان إسرائيل مازالت تعتقل في سجونها 5 آلاف فلسطيني بينهم 20 أسيرة، وما يقارب 230 طفلا، إضافة إلى 168 يقبعون في السجون تحت ما يسمى الحكم الإداري.

    وقال نادي الأسير في بيان أصدره اليوم، ان ما يقارب 95 في المائة من الأسرى الفلسطينيين "يتعرضون لصنوف التعذيب منذ لحظة اعتقالهم حتى نقلهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية".

    وأضاف النادي، أن عام 2013 سجل وفاة اربعة أشخاص من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة منهم 3 داخل السجون، وأسير توفي بعد الإفراج عنه نتيجة للإهمال الطبي.

    ودعا النادي في بيانه المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، إلى محاسبة إسرائيل على "ما تمارسه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى داخل سجونها".

    وكان الفلسطينيون بدأوا في إحياء يوم الأسير عام 1974 وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح محمود بكر حجازي أول أسير فلسطيني في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.