إصابة اثنين "من عناصر الأمن" في غزة في غارات إسرائيلية

غزة 21 أبريل 2014 / أصيب اثنان من عناصر الأمن في غزة بجروح اليوم (الاثنين) في ثلاث غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع لكتائب القسام وأراض خالية وسط وجنوب القطاع، حسب مصادر فلسطينية.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الطيران الإسرائيلي قصف بصاروخين موقع (القادسية) للتدريب التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غربي خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي أغار على أراض خالية في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين، ومدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في مزرعة دواجن.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة أشرف القدرة في بيان، إن المصابين في الغارات الإسرائيلية هما "من عناصر الأمن".

وذكر القدرة أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى الأقصى لتلقي العلاج، واصفا حالتيهما بالطفيفة.

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في غزة عن إخلاء مقراتها في ضوء التوتر الحاصل مع إسرائيل.

في وقت سابق، أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية أن ست قذائف صاروخية أطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة سقطت على جنوب إسرائيل.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن القذائف سقطت في مناطق غير مأهولة في النقب الغربي، وأسفر انفجار إحداها عن إلحاق أضرار مادية بمحل تجاري من دون وقوع إصابات.

ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذائف.

وفي السياق، قال متحدث باسم الجيش إن إحدى دورياته تعرضت لإطلاق قذائف (أر.بي.جي) انطلاقا من أراض بقطاع غزة عندما كانت تقوم بأعمال الدورية بمحاذاة السياج الفاصل مع القطاع.

وذكر المتحدث للإذاعة العامة أن قوة من الجيش ردت بإطلاق قذائف الهاون تجاه مصادر إطلاق النار.

ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توصل إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع بوساطة مصرية في 21 نوفمبر 2012.

وأنهى الاتفاق حينها عملية عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ منتصف عام 2007، لثمانية أيام وأسفرت عن مقتل 184 فلسطينيا، مقابل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.

/مصدر: شينخوا/