بكين   مشمس 3/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير إخباري: روسيا على اتصال بالحكومة السورية والمعارضة من أجل تسوية سياسية

2012:12:03.08:47    حجم الخط:    اطبع

موسكو أول ديسمبر 2012 / عقدت روسيا محادثات منفصلة مع شخصيات بارزة في الحكومة السورية والمعارضة في محاولة لبدء تسوية سياسية للأزمة السورية.

خلال اجتماع مغلق اليوم (السبت) بين نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف ونظيره السوري فيصل المقداد أعرب جاتيلوف عن قلقه الشديد إزاء تصاعد العنف في سوريا.

ونقل بيان لوزارة الخارجية عنه قوله ان العنف أدى إلى "سقوط ضحايا من المدنيين وتفاقم الحالة الإنسانية والحق أضرارا لا يمكن اصلاحها بالبنية التحتية والتراث الثقافي والتاريخي."

وقال البيان إن روسيا تشعر بالقلق بشأن الأزمة المتصاعدة في سوريا وتدعو إلى البدء سريعا في حوار سياسي في الدولة الواقعة في الشرق الأوسط ، وأضاف أن الجانبين ناقشا الخطوات الممكنة لإطلاق تسوية سياسية بهدف إنهاء الصراع.

وقال البيان إن الجانبين اتفقا على انه لا بديل عن حل سلمي يقوم على أساس التوافق الذي تم التوصل له في اجتماع جنيف.

وذكر البيان انه ينبغي تسوية الأزمة في إطار "حوار وطني واسع دون تدخل أو فرض أية وصفات جاهزة."

واتفق الدبلوماسيان السوري والروسي انه في الوقت الحالي ينبغي أن تكون الأولوية لوقف العنف فورا والبدء في "محادثات جوهرية حول نظام الحكومة المستقبلى فى سوريا."

وقالت الوزارة في بيان آخر انه تم التوصل إلى توافق مماثل ايضا بين روسيا ووفد المعارضة السورية يوم الخميس ، حيث اتفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والوفد على انه "لا بديل عن تسوية سلمية في سوريا."

وذكر البيان انه بعد المناقشة "جرى التعبير عن رأي بالإجماع بعدم وجود بديل تجاه تسوية سلمية تكون مقبولة للسوريين وكذا من وجهة نظر المصالح الأمنية الإقليمية والدولية."

وحث حسن عبد العظيم ، وهو عضو بارز في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا ، موسكو على أن تلعب "دورا اكبر" في البحث عن حلول للأزمة، وشدد على ضرورة أن يقرر مستقبل البلاد السوريون جميعا ووحدهم ، دون تدخل أجنبي.

وقالت الوزارة إن روسيا تعهدت بالعمل مع الحكومة السورية وحركات المعارضة من أجل حل الاضطرابات المستمرة منذ 20 شهرا.

يجتمع حوالي 30 ممثلا عن جماعات المعارضة السورية في ايطاليا يومي 17و18 ديسمبر لبناء التعاون ومناقشة سبل إنهاء الصراع السوري، حسبما ذكر عضو في هيئة التنسيق الوطنية لوسائل الاعلام المحلية.

وقال عبد العظيم إن جماعة المعارضة تريد من كافة الاطراف المعنية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية والقوى العظمى مثل روسيا أن تتغلب على خلافاتها وأن تصل إلى توافق.

وأضاف انه من خلال ذلك يمكنهم إنهاء العنف في سوريا وتنفيذ بيان جنيف وخطة التسوية التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات