واشنطن 6 ديسمبر 2012/ اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس بنظيره المصري محمد مرسي هاتفيا ليعرب عن "قلقه العميق" إزاء سقوط قتلى ومصابين نتيجة احتجاجات على توسيع الرئيس لسلطاته وعلى مشروع الدستور في هذا البلد العربي.
وذكر البيت الأبيض "أن الرئيس باراك اتصل هاتفيا بالرئيس مرسي ليعبر عن قلقه العميق إزاء سقوط قتلى ومصابين جراء اشتباكات بين معارضي ومؤيدي مرسي في مصر"، مضيفا أن أوباما أكد أن جميع الزعماء السياسيين في مصر ينبغى أن يوضحوا لمؤيديهم أن "العنف غير مقبول".
فقد لقى 7 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 770 آخرين بعد ساعات من الاشتباكات التي وقعت يوم الأربعاء وفي وقت مبكر من يوم الخميس بين معارضي مرسي ومؤيديه خارج قصر الرئاسة في القاهرة.
وتطالب المعارضة مرسي بالغاء الاعلان الدستوري الذى يمنحه سلطات واسعة وتجميد مشروع الدستور المثير للجدل الذي يسعى الرئيس وحلفاؤه الإسلاميين لطرحه للاستفتاء يوم 15 ديسمبر الجاري.
وفى خطاب القاه مساء الخميس، دعا مرسي إلى إيجاد تسوية للخلافات السياسية عبر الحوار.
وفى محادثاتهما الهاتفية، رحب أوباما بدعوة مرسي إلى اجراء حوار وحث الجانبين على بدء هذا الحوار "دون شروط مسبقة"، وفقا للبيت الأبيض.
وذكر البيت الأبيض أن "أوباما شدد على ضرورة ان يضع زعماء مصر من جميع الأطياف السياسية خلافاتهم جانبا ويتفقون على طريق يدفع مصر للأمام".
وأضاف أن أوباما أكد مجددا على "دعم واشنطن المستمر" لعملية الانتقال السياسي الجارية في مصر حاليا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn