أوباما يتعهد بوضع حد لحوادث القتل الجماعي عبر إطلاق النار

واشنطن 16 ديسمبر 2012/ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الأحد أنه يعتزم استخدام سلطاته لوضع حد لحوادث القتل الجماعي التي تتم عبر إطلاق النار.

وقال أوباما أيضا إن الولايات المتحدة، كبلد، لا تقوم بما يكفي لوقف مثل هذا العنف.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة تأبين ضحايا مذبحة مدرسة ساندي هووك الابتدائية في مدينة نيوتاون بولاية كونيكتيكت، سأل أوباما قائلا "كبلد، هل نفي بتعهداتنا؟ هل نبقي على أولادنا، جميعهم، آمنين من الأضرار؟"

وتابع أوباما قائلا "إن الجواب هو لا ... لم نفعل ما يكفي، ولا نستطيع التساهل مع المزيد من هذا، ولا بد من وضع حد لهذه المآسي. ومن أجل إنهائها، يجب علينا أن نتغير".

وأردف الرئيس الأمريكي قائلا "في الأسابيع القادمة، سأستخدم كل سلطة ممكنة من سلطاتي للتواصل مع رفاقي المواطنين من خبراء إنفاذ القانون إلى خبراء الصحة النفسية والآباء والأمهات والمعلمين، بهدف منع وقوع مزيد من المآسي المشابهة "، لكنه لم يوضح ما إذا كان سيدفع باتجاه قانون للسيطرة على الأسلحة .

كان آدام لانزا، البالغ من العمر 20 عاما، قد أطلق النار على والدته نانسي يوم الجمعة الماضي واقتحم مدرسة ساندي هووك الابتدائية، حيث قتل 20 طفلا و6 بالغين قبل أن ينتحر.

واستخدم لانزا بندقية نصف أوتوماتيكية لقتل معظم الضحايا عبر إطلاق النار عليهم مرارا. كان لانزا يحمل مسدسين على الأقل أثناء الحادث.

وقبل نهاية كلمته تقريبا، قرأ أوباما أسماء الأطفال الـ20 الذين لقوا مصرعهم في حادث إطلاق النار. وسمعت أصوات البكاء بين الحضور.

وأثار حادث إطلاق النار جدلا حول السيطرة على الأسلحة مع المواطنين في الولايات المتحدة. وقالت السناتور عن ولاية كاليفورنيا دياني فينستين، وهي من كبار أعضاء الحزب الديمقراطي وتعد صوتا ليبراليا رائدا في مجلس الشيوخ، قالت لديفيد غريغوري مقدم برنامج "مع الصحافة" لقناة "أن بي سي" الأمريكية يوم الأحد، قالت إنها ستطرح مرة أخرى طلبا بحظر الأسلحة الهجومية في أول من دورة الكونغرس المقبلة، ودعت أوباما إلى قيادة القضية.

/مصدر: شينخوا/