![]() |
أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن "قلقه العميق" إزاء تفاقم الصراع السوري |
الأمم المتحدة 19 ديسمبر 2012 / أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كى-مون اليوم (الأربعاء) عن قلقه العميق بشأن "زيادة تسليح الصراع وأعمال وحشية طائفية محتملة" فى سوريا.
وقال بان خلال مؤتمره الصحفي فى نهاية العام هنا " بدأت سوريا العام بصراع وتنهيه بحرب."
وذكر "يوم بعد يوم، ترتفع حصيلة القتلى"، مضيفا "شهر بعد شهر، يزداد انتشار تأثير الأزمة على المستوى الاقليمي."
وأوضح "تتوحد المعارضة السورية، وهذا أمر خطير"، مضيفا "انا منزعج جدا من تزايد تسليح الصراع، والأعمال الوحشية الطائفية المحتملة."
وفى وقت سابق من هذا الشهر، زار جان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، لبنان "حيث أعرب مسئولو الحكومة وآخرون عن قلقهم العميق بشأن تفاقم التداعيات الاقليمية"، وفقا لما قال بان.
وقد زار بان اللاجئين السوريين فى الأردن وتركيا لرؤية الوضع بنفسه.
وأضاف "أعربوا عن أسفهم إزاء ما حدث لمدنهم وقراهم، وكذا خوفهم وغضبهم من الاستهداف المتزايد للمواطنين بسبب هويتهم الدينية أو العرقية."
تشهد لبنان، مع الأردن وتركيا، تدفقا كبيرا للاجئين السوريين الذين هربوا من بلادهم من أجل الأمن والسلامة.
وأوضح الأمين العام "وصل عدد المهاجرين إلى أكثر من نصف مليون شخص"، وأضاف "سيرتفع هذا العدد مع زيادة حدة القتال وحلول الشتاء."
وقال "تواجه الدول المجاورة عبئا ماليا كبيرا فى إيواء اللاجئين والاعتناء بهم"، مضيفا "ان الخطر المتزايد الذى يواجه اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا مصدر قلق متزايد آخر."
وأوضح "أطلب من المجتمع الدولى الاستجابة بشكل كبير وعاجل للنداء الانسانى الذى أطلق اليوم فى جنيف"، وأضاف "أدرس عقد مؤتمر دولي للمانحين، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الرئيسيين، فى وقت مبكر من العام المقبل."
وفى جنيف، أطلقت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء خطة الاستجابة الجديدة للمساعدة الانسانية السورية وخطة استجابة اقليمية لسوريا من أجل تقديم مساعدات انسانية داخل وخارج سوريا فى النصف الأول من عام 2013.
وتتطلب الخطتان معا قرابة 1.5 مليار دولار أمريكى، 519 مليون دولار لما يقدر بـ4 ملايين شخص فى سوريا فى حاجة إلى مساعدة انسانية عاجلة ومليار دولار أمريكي لحوالي مليون لاجىء سوري فى مصر والأردن والعراق ولبنان وتركيا.
ومن ناحية أخرى، حث أمين عام الأمم المتحدة المجتمع الدولى على "الاتحاد بقوة خلف جهود الوساطة" التى يقوم بها المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمى.
وقال بان "ان سوريا تحتاج لحل سلمي وسياسي يحدث تغيرا ديمقراطيا، فى حين الحفاظ على نسيج المجتمع السوري والتعايش السلمى بين طوائفه."
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn