تقرير اخبارى: اعادة انتخاب رئيس برلمان فنزويلا وسط شكوك تحوم حول صحة الرئيس

/مصدر: شينخوا/  15:53, January 06, 2013

كاراكاس 5 يناير 2012/اعيد انتخاب ديوسدادو كابيلو رئيسا للجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) فى وقت يناضل فيه الرئيس المريض هوغو تشافيز من أجل التعافى من العملية الأخيرة التى اجريت له مؤخرا فى كوبا للعلاج من السرطان.

واعيد انتخاب كابيلو رئيسا للبرلمان بفضل أصوات حزبه فنزويلا الاشتراكي الموحد، صاحب الاغلبية فى الجمعية الوطنية، ما يضعه فى موقف جيد لتولى منصب القائم بأعمال الرئيس.

وينص الدستور الفنزويلى على اجراء انتخابات جديدة فى غضون 30 يوما اذا قررت الجمعية الوطنية "الغياب التام" للرئيس بسبب الوفاة اوعدم قدرته العقلية او البدنية أو التنحى قبل ان يتولى منصبه أو فى حال وفاته خلال السنوات الأربع الأولى من ولايته.

واذا اجريت انتخابات جديدة، يجب ان يتولى رئيس البرلمان سلطات الرئيس لفترة مؤقتة.

ودعت المعارضة الى تسمية بديل لتشافيز أو اجراء انتخابات جديدة، إذ يبدو من المستحيل عمليا ان يؤدى تشافيز اليمين كما هو مقرر فى 10 يناير لفترة ولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.

بيد ان نائب الرئيس نيكولاس مادورو نفى هذه المزاعم يوم الجمعة، قائلا ان الرئيس المريض ربما يؤدى اليمين امام المحكمة العليا فى وقت لاحق . وكان هذا اخر وأوضح تصريح حكومى ردا على دعوات المعارضة.

كما قال كابيلو في خطاب ألقاه بعد تأكيد تعيينه رئيسا للبرلمان يوم السبت إن تشافيز "سوف يظل الرئيس لما بعد 10 يناير الجاري".

وأضاف كابيلو أن تشافيز لا يحتاج إلى أداء اليمين في البرلمان ليصبح الرئيس، إذ يعاد انتخابه مجددا.

ولم يظهر تشافيز أمام العامة منذ خضوعه لجراحة رابعة في إطار علاجه من مرض السرطان في 11 ديسمبر المنصرم بالعاصمة الكوبية هافانا.

ووصف آخر بيان حكومي المشكلة التي يعاني منها الجهاز التنفسي لتشافيز بـ"الخطيرة"، مؤكدا أن الرئيس البالغ من العمر 58 عاما يواجه "مضاعفات ".

أعيد انتخاب تشافيز لفترة ولاية أخرى مدتها 6 سنوات في أكتوبر 2012، بيد أن ظهور خلايا سرطانية جديدة أجبره على الخضوع لأصعب جولة من التدخل الجراحي بعد شهرين من ذلك التاريخ.

وقبل مغادرته فنزويلا للخضوع للجراحة، قال تشافيز إنه إذا لم يتمكن من مواصلة عمله كرئيس بسبب المرض ينبغي أن يكون مادورو مرشح الحزب الحاكم، حزب فنزويلا الاشتراكي الموحد، في الانتخابات الرئاسية الجديدة.

ويحظى الوضع الصحي لتشافيز بمتابعة وثيقة من حلفائه والمعارضة في آن واحد، وسط شكوك كبيرة بشأن تعافيه وكذلك القيادة السياسية لفنزويلا.